أما الشرح فقد اجتهدت في أن يكون غاية في الإيجاز ؛ لأن الإطناب في شرح الكتب الأدبية من جملة العيوب ، وقد تمر الصفحة بلا شرح ، حين تستغنى عن ذلك ؛ لأنى أمقت التكلف ، وأبغض المتكلَّفين . وقد قسمت الكتاب إلى أربعة أجزاء ، وكان المؤلف قسمه إلى ثلاثة ، وهي مسألة اعتبارية ؛ لأن الكتاب في الأصل مبنى على التنقل والاستطراد .