< فهرس الموضوعات > رواية الشعر والنسيب < / فهرس الموضوعات > < شعر > وكأنّ ليلى الأخيلية تندب وكثير عزة يوم بين ينسب يكسو الوقار ويستخفّ موقرا طورا فيبكى سامعيه ويطرب < / شعر > وقال أبو الفتح البستي : < شعر > أفد طبعك المكدود بالهمّ راحة براح ، وعلَّله بشئ من المزح ولكن إذا أعطيته المزح فليكن بمقدار ما نعطى الطعام من الملح < / شعر > < فهرس الموضوعات > [ المزاح ] < / فهرس الموضوعات > [ المزاح ] وما زال الأشراف يمزحون ، ويسمحون بما لا يقدح في أديانهم ، ولا يغضّ من مروءاتهم . وقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : بعثت بالحنيفية السّمحة . وقال : إني لأمزح ولا أقول إلا حقّا . وقيل لسعيد بن المسيّب [1] : إنّ قوما من أهل العراق لا يرون إنشاد الشعر فقال : لقد نسكوا نشكا أعجميّا . وقيل لابن سيرين : إنّ قوما يزعمون أن إنشاد الشعر ينقض الوضوء ، فأنشد : < شعر > لقد أصبحت عرس الفرزدق ناشزا ولو رضيت رشح استه لاستقرّت [2] < / شعر > وقام يصلَّى ! وقيل : بل أنشد : < شعر > أنبئت أنّ عجوزا جئت أخطبها عرقوبها مثل شهر الصّوم في الطَّول < / شعر > < فهرس الموضوعات > [ النسيب ] < / فهرس الموضوعات > [ النسيب ] وقيل لأبى السائب المخزومي : أترى أحدا لا يشتهى النسيب ؟ فقال : أما من يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا .
[1] أحد الفقهاء السبعة بالمدينة : جمع بين الحديث والفقه والزهد ، وكان يعيش من التجارة بالزيت ، وكان أحفظ الناس لأحكام عمر بن الخطاب وأقضيته حتى سمى راوية عمر ، وكانت وفاته سنة 94 [2] عرس الرجل - بكسر العين وسكون الراء - زوجه ( م )