responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 207


< فهرس الموضوعات > رواية الشعر والنسيب < / فهرس الموضوعات > < شعر > وكأنّ ليلى الأخيلية تندب وكثير عزة يوم بين ينسب يكسو الوقار ويستخفّ موقرا طورا فيبكى سامعيه ويطرب < / شعر > وقال أبو الفتح البستي :
< شعر > أفد طبعك المكدود بالهمّ راحة براح ، وعلَّله بشئ من المزح ولكن إذا أعطيته المزح فليكن بمقدار ما نعطى الطعام من الملح < / شعر > < فهرس الموضوعات > [ المزاح ] < / فهرس الموضوعات > [ المزاح ] وما زال الأشراف يمزحون ، ويسمحون بما لا يقدح في أديانهم ، ولا يغضّ من مروءاتهم .
وقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : بعثت بالحنيفية السّمحة .
وقال : إني لأمزح ولا أقول إلا حقّا .
وقيل لسعيد بن المسيّب [1] : إنّ قوما من أهل العراق لا يرون إنشاد الشعر فقال : لقد نسكوا نشكا أعجميّا .
وقيل لابن سيرين : إنّ قوما يزعمون أن إنشاد الشعر ينقض الوضوء ، فأنشد :
< شعر > لقد أصبحت عرس الفرزدق ناشزا ولو رضيت رشح استه لاستقرّت [2] < / شعر > وقام يصلَّى ! وقيل : بل أنشد :
< شعر > أنبئت أنّ عجوزا جئت أخطبها عرقوبها مثل شهر الصّوم في الطَّول < / شعر > < فهرس الموضوعات > [ النسيب ] < / فهرس الموضوعات > [ النسيب ] وقيل لأبى السائب المخزومي : أترى أحدا لا يشتهى النسيب ؟ فقال : أما من يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا .



[1] أحد الفقهاء السبعة بالمدينة : جمع بين الحديث والفقه والزهد ، وكان يعيش من التجارة بالزيت ، وكان أحفظ الناس لأحكام عمر بن الخطاب وأقضيته حتى سمى راوية عمر ، وكانت وفاته سنة 94
[2] عرس الرجل - بكسر العين وسكون الراء - زوجه ( م )

207

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست