responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 130


< فهرس الموضوعات > موسى بن عبد اللَّه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بين علي بن محمد العلوي والحسين بن إسماعيل < / فهرس الموضوعات > < شعر > إذا أنا لم أقبل من الدهر كلّ ما تكرّهت منه طال عتبى على الدّهر إلى اللَّه كلّ الأمر في الخلق كلهم وليس إلى المخلوق شئ من الأمر تعودت مسّ الضر حتى ألفته وأسلمنى طول البلاء إلى الصبر ووسّع صدري للأذى الأنس بالأذى وإن كنت أحيانا يضيق به صدري وصيّرنى يأسى من الناس راجيا لسرعة لطف اللَّه من حيث لا أدرى < / شعر > وموسى بن عبد اللَّه هو القائل :
< شعر > تولَّت بهجة الدنيا فكل جديدها خلق [1] وخان الناس كلَّهم فما أدرى بمن أثق رأيت معالم الخيرا ت سدّت دونها الطرق فلا حسب ولا نسب ولا دين ولا خلق فلست مصدّق الأقوا م في شئ وإن صدقوا < / شعر > وكان المنصور حبسه لخروجه عليه مع أخويه ، ثم ضربه ألف سوط ، فما نطق بحرف واحد ؛ فقال الربيع : عذرت هؤلاء الفساق في صبرهم ؛ فما بال هذا الفتى الذي نشأ في النعمة والدّعة ؟ فقال :
< شعر > إنّى من القوم الذين يزيدهم جلدا وصبرا قسوة السلطان < / شعر > وولدت هند بنت أبي عبيدة بن عبد اللَّه بن زمعة موسى ، ولها ستّون سنة ، ولا يعلم امرأة ولدت بنت ستين سنة إلا قرشيّة .
اجتاز علي بن محمد العلوي بالجسر بحدثان [2] قتل عمر بن يحيى بن عبد اللَّه ابن الحسين ، وقاتله الحسين بن إسماعيل هناك قد جرّد رجلا للقتل ، فلما رأت أمّ الرجل عليا سألته أن يشفع فيه ، فمال علىّ إلى الحسين فأنشده :



[1] الخلق - بفتحتين - البالي .
[2] حدثان الأمر : أوله ، وهو بكسر الحاء وسكون الدال - والباء بمعنى في ( م )

130

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست