responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 330


ابن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي اللَّه عنهم ، فنظرت مولده ومولد محمد ابن أحمد الذي ادعاه فكان بينهما ثلاث سنين ، وكان لمحمد بن أحمد ولد اسمه على مات بعد هذا المدعى اسمه ونسبه بزمان . ثم رجع عن هذا النسب فادّعى أنه علي بن محمد بن عبد الرحيم بن رحيب بن يحيى المقتول بخراسان ابن زيد بن علي .
قال أبو عبيدة محمد بن علي بن حمزة : ولم يكن ليحيى ولد يقال له رحيب ولا غيره ؛ لأنّه قتل ابن ثماني عشرة سنة ولا ولد له .
قال بشر بن محمد بن السّرىّ بن عبد الرحمن بن رحيب : هو ابن عم أبى لحّا علي بن محمد بن عبد الرحمن بن رحيب ، ورحيب رجل من العجم من أهل ورتين من ضياع الرىّ ، وهو القائل لبني العباس :
< شعر > بنى عمنا إنا وأنتم أنامل تضمنها من راحتيها عقودها بنى عمّنا ولَّيتم الترك أمرنا ونحن قديما أصلها وعمودها فما بال عجم الترك تقسم فيئنا ونحن لديها في البلاد شهودها فأقسم لاذقت القراح وإن أذق فبلغة عيش أو يباد عميدها [1] < / شعر > وقال أيضا :
< شعر > لهف نفسي على قصور ببغدا د وما قد حوته من كلّ عاص وخمور هناك تشرب جهرا ورجال على المعاصي حراص لست بابن الفواطم الزّهر إن لم أقحم الخيل بين تلك العراص < / شعر > وله في هذا المعنى شعر كثير قد ناقضه البغداديون ، وكانت مدّته حين نجم إلى أن قتل أربع عشرة سنة ، وجملة من قتل ألف ألف وخمسمائة ألف .



[1] البلغة - بضم الباء وسكون اللام - ما يتبلغ به

330

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست