responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 294


< شعر > قلت من أنتم فصدّت وقالت أمبدّ سؤالك العالمينا [1] قلت باللَّه ذي الجلالة لما أن تبلت الفؤاد أن تصدقينا أىّ من تجمع المواسم أنتم فأبينى لنا ولا تكذيبنا فرأت حرصي الفتاة ، فقالت أخبريه بعلم ما تكتمينا نحن من ساكنى العراق ، وكنّا قبلها قاطنين مكة حينا قد صدقناك إذ سألت فمن أنت عسى يجرّ شأن شؤونا ونرى أنّنا عرفناك بالنعت ظنونا وما قتلنا يقينا بسواد الثّنيّتين ونعت قد نراه لناظر مستبينا < / شعر > قولها : « وكنا قبلها قاطنين مكَّة حينا » أرادت إذ كانت مكة لخزاعة .
وكان آخر من نبذ مفتاح الكعبة من خزاعة أبو غبشان ، فباعه من قصىّ بزقّ خمر ؛ فقيل في المثل : « أخسر صفقة من أبى غبشان » . وكان أبو غبشان إذ باع المفتاح قصيّا مريضا قد يئس من نفسه ، فلما أبلّ من مرضه لامه قومه ، وسألوه استرجاعه ، وذلك الذي هاج الحرب بين خزاعة وقريش ، فظفر قصىّ واستولى على مكة ، وجمع قريشا بها ؛ ولذلك سمى مجمعا ، قال مطرف الخزاعي :
< شعر > أبوكم قصىّ كان يدعى مجمّعا به جمّع اللَّه القبائل من فهر < / شعر > وقال الطائي :
< شعر > ولما نضا ثوب الحياة وأوقعت به نائبات الدهر ما يتوقّع غدا ليس يدرى كيف يصنع معدم ذرى دمعه في خدّه كيف يصنع ولم أنس سعى الجود خلف سريره بأكسف بال يستقلّ ويظلع [2] وتكبيره خمسا عليه معا لنا وإن كان تكبير المصلين أربع وما كنت أدرى يعلم اللَّه قبلها بأنّ النّدى في أهله يتشيّع < / شعر >



[1] أمبد سؤالك العالمين : أي هل أنت مقسمه بددا وتفاريق على الناس بحيث يعمهم جميعا
[2] يستقل ويظلع : ينهض ويسقط

294

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست