responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 258


< شعر > عليكم بدارى فاهدموها ؛ فإنها [1] تراث كريم لا يخاف العواقبا [2] إذا همّ ألقى بين عينيه عزمه ونكَّب عن ذكر العواقب جانبا ولم يستشر في رأيه غير نفسه ولم يرض إلا قائم السيف صاحبا سأغسل عنى العار بالسيف جالبا علىّ قضاء اللَّه ما كان جالبا ويصغرفى عيني تلادى إذا انثنت يميني بإدراك الذي كنت طالبا < / شعر > وكان سعد من مردة العرب وشياطين الإنس ، وفيه يقول الشاعر :
< شعر > وكيف يفيق الدهر سعد بن ناشب وشيطانه عند الأهلَّة يصرع < / شعر > كتب مروان بن محمد الجعدىّ إلى عبد اللَّه بن علىّ يسأله حفظ حرمه ، فقال له : الحقّ لنا في دمك ، وعلينا في حرمك .
وقال الرشيد لإسماعيل بن صبيح : إياك والدالَّة [3] فإنها تفسد الحرمة ، ومنها أتى البرامكة .
وقال المأمون : الملوك تحتمل كلّ شئ إلَّا ثلاثا : إفشاء السر ، والقدح في الملك ، والتعرض للحرم .
المعتصم إذا نصر الهوى بطل الرّأى .
المنتصر - لذّة العفو أطيب من لذّة التّشفّى ؛ وذلك أن لذة العفو يلحقها حمد العاقبة ، ولذّة التشفي يلحقها ذمّ الندم .



[1] رواية الحماسة : « فإن تهدموا بالغدر دارى »
[2] وبعد هذا البيت روى صاحب الحماسة : < شعر > أخي غمرات لا يريد على الذي يهم به من مفظع الأمر صاحبا إذا هم لم تردع عزيمة همه ولم بأت ما يأتي من الأمر هائبا فيا لرزام رشحوا بي مقدما إلى الموت خواضا إليه الكنائبا < / شعر >
[3] الدالة : ما تدل به على صديقك من خير قدمته ، وفي الأصل ( الذلة ) وهو تحريف

258

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 258
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست