responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 257


أنوشروان - الملك إذا كثر ماله مما يأخذ من رعيّته كان كمن يعمر سطح بيته بما يقتلعه من قواعد بنيانه .
أبرويز - أطع من [ فوقك يطعك من ] دونك .
السفاح - إن من أدنى الناس ووضعائهم من عدّ البخل حزما ، والعفو ذلَّا .
وكان يقول : إذا كان الحلم مفسدة كان العفو معجزة ، والصبر حسن إلا على ما أوقع بالدّين ، وأوهى السلطان ؛ والأماة محمودة إلا عند إمكان الفرصة .
وقد قال ابن المعتز :
< شعر > كم فرصة ذهبت فعادت غصّة تشجى بطول تلهّف وتندّم [1] < / شعر > ولما عزم المنصور على الفتك بأبى مسلم فزع من ذلك عيسى بن موسى ، فكتب إليه :
< شعر > إذا كنت ذا رأى فكن ذا تدبّر فإن فساد الرّأى أن تتعحّلا < / شعر > فأجابه المنصور :
< شعر > إذا كنت ذا رأى فكن ذا عزيمة فإنّ فساد الرأي أن تتردّدا ولا تمهل الأعداء يوما بغدوة وبادرهم أن يملكوا مثلها غدا [2] < / شعر > وهذا في موضعه كقول الإمام على كرّم اللَّه وجهه : من فكر في العواقب لم يشجع وقال سعد بن ناشب فأفرط [3] .



[1] الغصة : ما اعترض في إلحلق ، وتشجى : تحدث الشجا وهو الغصة ، وغصصت ، بالكسر والفتح ، تغص ، بالفتح ، غصصا ، فأنت غاص وغصان .
[2] في نسخة « ولا تمهل الأعداء يوما بقدرة » ( م ) .
[3] وأول هذه القطعة : < شعر > سأغسل عنى العار بالسيف جالبا على قضاء اللَّه ما كان جالبا وأذهل عن دارى وأجعل هدمها لعرضى من باقي المذمة حاجبا < / شعر >

257

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست