responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 177


< شعر > حتى أتاني كتاب منك مبتسم عن كل لفظ ومعنى يشبه الدّررا فكان لفظك في لألائه زهرا وكان معناه في أثنائه ثمرا تسابقا فأصابا القصد في طلق للَّه من ثمر قد سابق الزّهرا < / شعر > وقال أيضا :
< شعر > لمّا أتاني كتاب منك مبتسم عن كلّ برّ ولفظ غير محدود [1] حكت معانيه في أثناء أسطره آثارك البيض في أحوالي السّود < / شعر > كأنه ألمّ بقول الطائي :
< شعر > يرى أقبح الأشياء أوبة آمل كستها يد المأمول حلَّة خائب وأحسن من نور تفتّحه الصّبا بياض العطايا في سواد المطالب < / شعر > وقال أبو الفتح البستي في أبى نصر أحمد بن علي الميكالى :
< شعر > جمع اللَّه في الأمير أبى نص ر خصالا تعلوبها الأقدار راحة برّة وصدرا فضاء وذكاء تبدو له الأسرار [2] خطَّه روضة ، وألفاظه الأز هار يضحكن ، والمعاني ثمار < / شعر > وقال عمر بن علي المطوعى يمدح أبا الفضل الميكالى من قصيدة :
< شعر > وإلى الأمير ابن الأمير المعتلى بكمال سؤدده على الأمراء وطئت بي الوجناء وجنة مهمه متقاذف الأكناف والارجاء [3] كيما ألاحظ منه في أفق العلا فلكا يدير كواكب العلياء كالبدر غير دوامه متكاملا كالبحر غير عذوبة وصفاء بالفضل يكنى وهو فيه كامن كالرّى يكمن في زلال الماء يا من إذا خطَّ الكتاب يمينه أهدى إلينا الوشى من صنعاء < / شعر >



[1] في نسخة « عن كل بروفضل » ( م )
[2] في نسخة « راحة ثرة » والراحة : اليد ، والثرة : التي تفيض بالعطاء ( م )
[3] الوجناء : الناقة الصلبة ، من الوجين ، وهى الأرض الغليظة ، والمهمه : الوادي المقفر ، ومتقاذف الأكناف : متباعد الأطراف

177

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : إبراهيم بن علي الحصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست