< فهرس الموضوعات > الفصل الثاني عشر : المفعول وأنواعه < / فهرس الموضوعات > الفصل الثاني عشر : المفعول وأنواعه الفاعل مرفوع أبداً ، والمفعول منصوب أبداً . وقالوا إن سبب ذلك أن الفاعل واحد والمفعول متعدد ، والنصب أخفُّ فجعلوه للمتعدد المتكرر . والمفعول خمسة أنواع : المفعول به كضربت زيداً . والمفعول المطلق أو المصدر كضربت ضرباً . والمفعول فيه أو الظرف كصُمْتُ يوم الخميس ، وجلست أمامك . والمفعول له كقمت إجلالاً لك . والمفعول معه ، كسرتُ والنِّيلَ . ونقَّصَ الزجاج منها المفعول معه فجعله مفعولاً به ، لأنه التقدير فيه : سرت وجاوزت النيل . ونقَّص الكوفيون منها المفعول له فجعلوه من باب المفعول المطلق مثل : قعدت جلوساً . وزاد السيرافي سادساً هو المفعول منه نحو : وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً ، لأن المعنى من قومه . وسمى الجوهري المستثنى مفعولاً دونه . < فهرس الموضوعات > المفعول به < / فهرس الموضوعات > المفعول به المفعول به : وقد عرفه ابن الحاجب بأنه : ما وقع عليه فعل الفاعل ، كضربت زيداً . وأُشْكِلَ عليه بقولك : ما ضربت زيداً ، ولا تضرب زيداً ، وأجاب بأن المراد بالوقوع تعلقه به بشكل ما . فهو إذن تعريف للغالب .