2 . قبل جواب القسم الصريح ، كقوله تعالى : لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ، أي لعمرك يميني أو قسمي . أما اللفظ الذي يستعمل للقسم وغيره ، كعهد الله ، فيجوز فيه إظهار الخبر ، تقول : عليَّ عهدُ الله . 3 . قبل الحال التي يمتنع كونها خبراً ، كقولهم : ضربي زيداً قائماً ، أصله ضربي زيداً حاصلٌ إذا كان قائماً ، فحاصل خبر ، وإذا ظرف مضاف إلى كان التامة ، وفاعلها مستتر عائد على مفعول المصدر ، وقائماً حالٌ منه لا يصح كونها خبراً ، فلا تقول ضربي قائم ، لأن الضرب لا يوصف بالقيام . وكذلك قولك : أكثر شربي السويق ملتوتاً ، وأخطب ما يكون الأمير قائماً . 4 . بعد واو المصاحبة الصريحة ، كقولهم : كل رجل وضَيْعتُه ، أي كل رجل مع ضيعته مقرونان ، وقد دل على الاقتران معنى المعيَّة في الواو . * *