جاءتك ، ومن جاآك ، ومن جاءتاك ، ومن جاءوك ، ومن جئنك . وتقول لمن قال اشتريتُ حماراً أو أتاناً أو حمارين أو أتانين أو حمراً أو أتنا : أعجبني ما اشتريته ، وما اشتريتها ، وما اشتريتهما ، وما اشتريتهن . وكذا الباقي . وإنما تكون أل موصولة إذا دخلت على اسم الفاعل كالضارب ، واسم المفعول كالمضروب ، والصفة المشبهة كالحسن . فإذا دخلت على اسم جامد كالرجل ، أو وصف يشبه الجامد كالصاحب ، أو للتفضيل كالأفضل والأعلى ، فهي حرف تعريف . وإنما تكون ذو موصولة في لغة طئ خاصة ، تقول : جاءني ذو قام . وسُمِع بعضهم يقول : لا وذو في السماء عرشه . وقال شاعرهم : < شعر > فإن الماءَ ماءَ أبي وجدي * وبئري ذو حفرتُ وذو طويت < / شعر > وإنما تكون ذا موصولة بشرط أن يتقدمها ما الإستفهامية ، نحو : مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ . أو من الإستفهامية ، نحو قوله : < شعر > وقصيدة تأتي الملوك غريبة * قد قلتها ليقال من ذا قالها < / شعر > أي ما الذي أنزل ربكم ، ومن الذي قالها . فإن لم يدخل عليها شئ من ذلك فهي اسم إشارة ، خلافاً للكوفيين ، وقد استدلوا بقول الشاعر : < شعر > عَدَسْ ما لعَبَّادٍ عليكِ أمارةٌ * أمِنْتِ وهذا تحملين طليقُ < / شعر > قالوا : هذا موصول مبتدأ وطليقٌ خبره ، وتحملين صلته ، والعائد محذوف والتقدير : والذي تحملينه طليق . والظاهر أنها خطأ من الشاعر أو ضرورة .