و . بعد واو المعية المسبوقة بالنفي أو الطلب المتقدمين ، كقوله تعالى : وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ . يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ . في قراءة حمزة وابن عامر وحفص ، وقال الشاعر : < شعر > ألم أك جاركم ويكونَ بيني * وبينكم المودة والإخاء وقال : لا تنه عن خلق وتأتيَ مثله * عارٌ عليك إذا فعلت عظيم < / شعر > وتقول : لا تأكل السمك وتشربَ اللبن ، فتنصب تشرب إن قصدت النهي عن الجمع بينها . وتجزم ، إن قصدت النهي عن كل واحد منهما ، أي لا تأكل السمك ولا تشرب اللبن . وترفع ، إن نهيت عن الأول وأبحت الثاني ، أي لا تأكل السمك ، ولك شرب اللبن . * *