ومنه قوله تعالى : فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ . . الآية . وقوله تعالى : أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ . . الآية . وقوله : قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ . وقوله : وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ . < فهرس الموضوعات > أَمْ ، لطلب التعيين < / فهرس الموضوعات > أَمْ ، لطلب التعيين وتستعمل بعد الهمزة ، تقول : أزيدٌ عندك أم عمرٌو ، إذا كنت تعلم أن أحدهما عنده ، وشككت من هو ، ويكون الجواب بالتعيين لا بنعم أولا . وتسمى أم : المُعَادِلة ، لأنها عادلت بين شيئين تساوى حكمهما عندك . وتسمى أيضاً : المتصلة ، لأن ما قبلها وما بعدها متصلان لا يستغنى عنهما . < فهرس الموضوعات > لا ولكن وبل ، للرد عن الخطأ < / فهرس الموضوعات > لا ولكن وبل ، للرد عن الخطأ تشترك لا ولكن مع بل ، بأنها عاطفة تفيد رد السامع عن الخطأ . وتفترقان عنها بأن لا تكون لقصر القلب وقصر الإفراد ، وبل ولكن تكونان لقصر القلب فقط . ومعنى قصر القلب : رد الإعتقاد بالشئ ، وقصر الإفراد : إفراد أحد أو شئ بالحكم . تقول : جاءني زيد لا عمرو . رداً على من اعتقد أن عمراً جاء دون زيد ، أو أنهما جاءا معا . وتقول : ما جاءني زيد لكن عمرو ، أو بل عمرو . رداً على من اعتقد العكس . وتفترقان بأن ( لا ) يعطف بها بعد الإثبات ، و ( بل ولكن ) يعطف بهما بعد النفي . وقد يعطف ببل بعد الإثبات ، ويكون معناها إثبات الحكم لما بعدها وجعله فيما قبلها مسكوتاً عنه ، كقولك : جاءني زيد بل عمرو .