responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 127


هذا ، وقد اعترف النحاة بأن الحال والتمييز أوسع من تعريفهم ! قال ابن هشام : وقد يقع الحال والتمييز مؤكداً غير مبين لهيئة ولا ذات ، مثال ذلك في الحال قوله تعالى : وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ . ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ . وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا . فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا . وقال الشاعر :
< شعر > وتضئ في وجه الظلام منيرةً * كجمانة البحريِّ سُلَّ نظامها < / شعر > ومثال التمييز قوله تعالى : إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا . وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً .
وقول أبي طالب ( عليه السلام ) :
< شعر > ولقد علمتُ بأنَّ دين محمدٍ * من خير أديان البرية دينا < / شعر > ومنه قول الشاعر :
< شعر > والتغلبيون بئس الفحلُ فحلهم * فحلاً وأمهم زلاء منطيق < / شعر > ومنع سيبويه أن يقال : نعم الرجل رجلاً زيد . وتأولوا فحلاً في البيت على أنه حال مؤكدة . لكن الشواهد على جواز المسألة كثيرة ، فلا حاجة إلى التأويل . ودخول التمييز في باب نعم وبئس أكثر من دخول الحال .
* *

127

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست