والثالثة : أن يكون مبتدأً ونائباً عن فاعل سد مسد الخبر ، نحو : أمضروبٌ الزيدان . والرابعة : أن يكونا اسم فعل وفاعله ، نحو : هيهاتَ العقيقُ ، فهيهات اسم فعل ، وهو بمعنى بعد ، والعقيق فاعله . وأما ائتلافه من فعل واسم ، فله صورتان : إحداهما : أن يكون الاسم فاعلاً ، نحو : قام زيد . والثانية : أن يكون الاسم نائباً عن الفاعل ، نحو : ضُرِبَ زيدٌ . وأما ائتلافه من الجملتين ، فله صورتان أيضاً : إحداهما : جملة الشرط والجزاء ، نحو : إن قام زيدٌ قمتُ . والثانية : جملتا القسم وجوابه ، نحو : أحلفُ بالله لَزَيْدٌ قائمٌ . وأما ائتلافه من فعل واسمين ، فنحو : كان زيدٌ قائماً . وأما ائتلافه من فعل وثلاثة أسماء ، فنحو : علمتُ زيداً فاضلاً . وأما ائتلافه من فعل وأربعة أسماء ، فنحو : أعْلَمْتُ زيداً عَمْراً فاضلاً . فهذه صور التأليف ، وأقل ائتلافه من اسمين أو من فعل واسم .