responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 112


بينما لا يصح في قولك : ضرباً زيداً ، أن تجعل المصدر عاملاً وزيداً مفعوله ، لأن المصدر حلَّ محل الفعل وحده بدون حرف مصدري . فيكون زيداً منصوباً بفعل محذوف هو الناصب للمصدر ، أي : اضرب زيداً ضرباً .
كما لا تستطيع أن تقدر المصدر في نحو : مررت بزيد فإذا له صوتٌ صوتَ حمار ، فصوت الثاني لا يصح نصبه بصوت الأول ، لأن المعنى يأبى أن يحل محل الأول فعلٌ مع حرف مصدري ولا بدونه ، لأن المراد أنك مررت به وهو في حالة تصويته ، لا أنه أحدث التصويت عند مرورك به .
2 . أن لا يكون مصغراً ، فلا يجوز : أعجبني ضُرَيْبُك زيداً .
وقاس بعضهم عليه المصدر المجموع فمنع إعماله ، لأن كلاً منهما يختلف عن الفعل . وأجاز إعماله كثير من النحاة ، واستدلوا بنحو قول الشاعر :
< شعر > وعدتَ وكان الخُلْفُ منك سجيةَ * مواعيدَ عُرْقٌوبٍ أخاه بيثربِ < / شعر > 3 . أن لا يكون مضمراً ، فلا تقول ضربي زيداً حسن ، وهو عمراً قبيح . وأجاز ذلك الكوفيون واستدلوا بقول زهير بن أبي سلمى :
< شعر > وما الحربُ إلا ما علمتمْ وذقتمُ * وما هو عنها بالحديث المُرَجَّمِ < / شعر > أي : وما الحديث عنها بالحديث المرجم ، قالوا ( عنها ) متعلق بالضمير وهذا البيت نادر قابل للتأويل ، فلا تبنى عليه قاعدة .
4 . أن لا يكون محدوداً ، فلا تقول : أعجبني ضربتك زيداً . وشذ قوله :

112

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست