بالواو ، قال الله تعالى : قَالُوا يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا . يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ . فنوح علم ، وجبال صارت معرفة بالنداء . المنادى المضاف إلى ياء المتكلم يجوز في المنادى المضاف إلى ياء المتكلم كغلامي ، ستة وجوه : 1 . إثبات الياء الساكنة ، كقوله تعالى : يَا عِبَادِي لا خَوْفٌ عَلَيْكُم . 2 . حذف الياء وإبقاء الكسرة دليلاً عليها ، كقوله تعالى : يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ . 3 . ضم الحرف الذي كان مكسوراً لأجل الياء وهي لغة ضعيفة ، حكوا من كلامهم : يا أمُّ لا تفعلي ، بالضم ، وقرئ : قَالَ رَبُّ احْكُمْ بِالْحَقِّ . 4 . فتح الياء ، قال الله تعالى : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ . 5 . يا غلاما ، بقلب الكسرة قبل الياء فتحةً فتصير الياء ألفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها . قال الله تعالى : يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللهِ . يَا أَسَفَاً عَلَى يُوسُفَ . 6 . حذف الألف وإبقاء الفتحة دليلاً عليها ، كقول الشاعر : < شعر > ولست براجعٍ ما فات مني * بلهفَ ولا بليتَ ولا لوَ اني < / شعر > أما إذا كان المنادى المضاف إلى الياء أباً أو أماً ، فيجوز فيه عشر لغات ، وهي الست المذكورة ، وأربعُ لغاتٍ أخر : 1 . إبدال الياء تاء مكسورة ، وبها قرأ السبعة ( عدا ابن عامر ) : يَا أَبَتِ . 2 . إبدالها تاء مفتوحة ، وبها قرأ ابن عامر : يَا أَبَتَ .