responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 90


تقول : تُعُلِّمَتِ المسألةُ . وإن كان أوله همزة وصل ضُمَّ أوله وثالثه ، تقول أُنْطُلِقَ بزيد ، قال الله تعالى : فَمَنِ اضْطُرَّ ، وقال الهذلي :
< شعر > سبقوا هَوِيَّ وأعنقوا لهواهمُ * فتُخُرِّمُوا ولكل جنبٍ مصرع < / شعر > وإذا كان ماضياً ثلاثياً معتل الوسط نحو : قال وباع ، جاز لك فيه ثلاث لغات ، أفصحها كسر ما قبل الألف فتقلب ياء ، تقول : قِيلَ وبِيعَ . ويجوز إشمام الكسر شيئاً من الضم . ويجوز ضم أوله وقلب الألف واواً ، فتقول : قُولَ وبُوعَ . وهي لغة غير مستعملة في عصرنا .
الاشتغال معنى الاشتغال عند النحويين : أن يتقدم الاسم ويكون عامله مشغولاً عنه بالعمل في ضميره ، أو بما يتعلق به ، كقولك : زيداً ضربته ، أو ضربت أخاه ، أو مررت به . فلو قلت : زيداً ضربتُ لما كان اشتغالاً ، لأن العامل لا يشغله شئ عن العمل في زيد ونصبه مفعولاً مقدماً .
وحكم الاسم المقدم في حالة الاشتغال أنه يجوز رفعه بالابتداء ، والجملة بعده في محل رفع ، خبره . ويجوز نصبه مفعولاً بفعل محذوف مناسب فسره الفعل الموجود ، مثل : ضربتُ ، وأهنتُ ، وجاوزتُ ، وأمثالها .
وقد تورط النحاة فقالوا إن النصب أرجح إذا كان الفعل للطلب نحو : زيداً إضربه ، فواجههم إجماع القراء على الرفع في قوله تعالى : وَالسَّارِقُ

90

نام کتاب : درر النحو نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست