5 - تقدر الضمة وحدها في الفعل المعتل بالواو ، نحو : زيد يدعو ، وبالياء نحو : زيد يرمي . أما الفتحة فتظهر على الياء لخفتها في الأسماء والأفعال ، وعلى الواو في الأفعال ، كقولك : إن القاضيَ لن يقضيَ ، ولن يدعوَ ، قال الله تعالى : يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِىَ اللهِ . لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللهُ خَيْرًا اللهُ . لَنْ نَدْعُوَاْ مِنْ دُونِهِ إِلَهاً . رفع الفعل المضارع إذا تجرد الفعل المضارع من الناصب والجازم كان مرفوعاً ، كقولك يقومُ زيدٌ ، ويقعدُ عمرٌو . واختلفوا في الرافع للمضارع فقال الفراء : رافعه نفس تجرده من الناصب والجازم . وقال الكسائي : حروف المضارعة . وقال ثعلب : مضارعته للإسم . وقال البصريون : حلوله محل الاسم . ورجح ابن هشام قول الفراء ، وهو الذي يجري على ألسنة المعربين يقولون : مرفوع لتجرده من الناصب والجازم . والصحيح أن الأسباب التي ذكروها تعليلات بعد الوقوع ، وأن سبب رفع المضارع المجرد عن الناصب والجازم : السماع من العرب . * *