همزة الوصل وهمزة القطع همزات الوصل هي التي تثبت في الابتداء ، وتحذف في الوصل . فالاسم غير المصدر همزته دائماً همزة وصل ، إلا في عشرة أسماء هي : اسم ، وإست ، وابن ، وابنة ، وإبنم ، وإمرؤ ، وامرأة ، واثنان ، واثنتان ، وإبنان وإبنمان ، وإمرآن ، وامرأتان . قال الله تعالى : فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ . أما الجمع فهمزته همزة قطع ، قال الله تعالى : إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا . فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ . وأما أسماء مصادر الأفعال الخماسية والسداسية ، فهمزتها همزة قطع ، كالإنطلاق ، والاقتداء ، والإستخراج . وكذا المضارع ، نحو : أعوذ بالله . أستغفر الله . وأحمد الله . وكذا الماضي الثلاثي والرباعي ، نحو : أخذ ، وأكل ، وأخرج ، وأعطى . أما الماضي الخماسي والسداسي فهمزته وصل نحو : انطلق ، واستخرج . وأما الأمر فإن كان من ماض رباعي ، فهمزته قطع ، نحو : أكرمْ ، وأجبْ . وأما همزة الحروف فهي همزة قطع نحو : أم ، وأو ، وأل . وأما همزة أل ، فعن الخليل أنها همزة قطع ، أسقطت في الدرج تخفيفاً لكثرة استعمالها ، كما حذفت من شر وخير ، بمعنى أشر وأخير .