القاضي وكاسب عياله . أو يكون المضاف إليه معمولاً للمضاف ، وليس المضاف صفة نحو : ضَرْبُ اللص . والإضافة المعنوية تكون على معنى : في وعلى واللام ، فإذا كان المضاف إليه ظرفاً للمضاف ، كانت بمعنى في ، كقوله تعالى : بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ . وإذا كان المضاف إليه كلاً للمضاف ، كانت بمعنى من ، كخاتم حديد ، وباب ساج . وهذا المضاف إليه يصح جعله خبراً عن المضاف تقول : خاتمٌ حديد . بينما لا يصح الإخبار به على معنى اللام ، كقولك : يَدُ زيد . لا تجتمع الإضافة مع التنوين لا تجتمع الإضافة مع التنوين ، ولا مع النون التالية للإعراب ، ولا مع الألف واللام . تقول : جاءني غلامٌ ، وإذا أضفت قلت : جاءني غلامُ زيد فتحذف التنوين . وتقول : جاءني مسلمانِ ومسلمون ، فإذا أضفت قلت : مسلماك ومسلموك ، فتحذف النون كقوله تعالى : إِنَّكُمْ لَذَائِقُوا الْعَذَابِ . إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ . وقرأ بعضهم : وَالْمُقِيمِي الصَّلَوةَ . والأصل : المقيمين والذائقون ومرسلون . فإذا بقيت النون كان ما بعده معمولاً لا مضافاً إليه ، قال لبيد : < شعر > نحن بني أم البنين الأربعهْ * الضاربونَ الهامَ يومَ المعمعهْ والمطعمونَ الجَفْنَةَ المُدَعْدَعَهْ * ونحن خيرُ عامرِ بنِ صَعْصَعَهْ < / شعر >