فموحشاً حال من طلل ، وهو نكرة لتأخيره عن الحال . والخِلل بكسر الخاء جمع خلة ، وهي صفائح منقوشة تصنع منها جفان السيوف . التمييز من المنصوبات التمييز ، وهو يلتقي مع الحال بأنه : إسمٌ نكرةٌ فضلةٌ ، ويتميز عنه بأنه جامدٌ ويفسر الذات المبهمة . بينما الحال يُبيِّن الهيئات . وهو نوعان : النوع الأول : تمييز مفسر لمفرد ، ويستعمل في أربعة موارد : 1 . مفسر للمقادير ، وهي المساحات ، كجَريبٍ نخلاً . والكيل ، كصَاعٍ تمراً . والوزن ، كمَنَوَيْنِ عَسَلاً . 2 . مفسر العدد وهو غير المقادير ، كأحدَ عشرَ درهماً ، ومنه قوله تعالى : إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا . وكذا حكم الأعداد من الأحدَ عشرَ إلى التسعةَ والتسعين . قال الله تعالى : إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً . وفي الحديث : إن لله تسعة وتسعين إسماً . ومن تمييز العدد تمييز : كم الإستفهامية ، لأنها كناية عن عدد مجهول الجنس والمقدار ، يُسأل بها عن كمية الشئ ، وتمييزها منصوب مفرد ، تقول : كم عبداً ملكت ، وكم داراً بنيت . بخلاف كم الخبرية بمعنى كثير ، وتستعمل للإفتخار والتكثير .