يا سر يا معروفه ليس يحصى * ورئيسا ذكا بفرع وأصل مذ علا في الورى محلك عزا * قلت هذا هو العزيز المحل ( ي ) وكتب إلى شهاب الدين الفارقي قل للذي أضحى يعظم حاتما * ويقول ليس لجوده من لاحق إن قسته بسماح أهل زماننا * أخطأ قياسك مع وجود الفارق ( ي ) ويعجبني من أغراضه البديعة قوله لئن عقدت بنت الكروم عقودها * على حمل نفى الهم والهم زائد فنحن شهود في المقام لعقدها * على أولياء اللهو واللوز عاقد ومن لطائف مجونه قوله أمنت صدوده فدنوت منه * على مهل بشيء زاد حسنا وعاجلني الرقيب فخاف أيري * وأنزل إذ رأى خوفا وأمنا ( ي ) ومما اختاره سيدنا الشيخ العالم العلامة أبو الفضل أحمد بن حجر العسقلاني روى الله من سحاب الرحمة ثراه من نظمه لنفسه رحمه الله تعالى في باب التورية ورسم لي أن يكون واسطة لهذا العقد وكتب ذلك بخطه الكريم في كراسة وأتحف بها العبد لأنظمها في عقود هذه الأسلاك وكتب في ديباجة الكراسة قوله يا سيدا طالعه * إن راق معناه فعد وافتح له باب الرضا * وإن تجد عيبا فسد وقوله سألت من لحظه وحاجبه * كالقوس والسهم موعدا حسنا ففوق السهم من لواحظه * وانقوس الحاجبان واقت رنا وقوله سألوا عن عاشق في * قمر باد سناه أسقمته مقلتاه * قلت لا بل شفتاه وقوله أتى من أحبائي رسول فقال لي * ترفق وهن واخضع تفز برضانا فكم عاشق قاسى الهوان بحبنا * فصار عزيزا حين ذاق هوانا وقوله ضنيت جوى فواصلني حبيبي * وعاد إلى الجفاء فعاد ما بي فقلت أعد وصالا قال كلا * فها أنا ذبت من رد الجواب بي وقوله مع بديع الاقتباس خاض العواذل في حديث مدامعي * لما رأوا كالبحر سرعة سيره فحبسته لأصون سر هواكم * حتى يخوضوا في حديث غيره وقوله يا عاذلي وسهام اللحظ ترشقني * عن قوس حاجب بدر خده قبسي إن تستطع لنجاتي في الهوى سببا * فاستنبط السلم لي من أسهم وقس ي وقوله ولم أنس إذ زار الحبيب بروضة * فغارت من المعشوق أعينها المرضى ولاحت بخد الورد حمرة خجلة * حياء رأينا طرف نرجسها غضا وقوله يا مبدعا في حسنه واصل أخا * هم له عام وما واصلنا فقال هل صيف في مشتاته * قلت نعم وفي هموم شتى وقوله محبوبتي واصلتني * والهم عني تشتت وذاب قلب حسودي * لما وفت وتفتت وقوله أحبب بوقاد كنجم طالع * أنزلته برضا الغرام فؤادي وأنا الشهاب فلا تعاند عاذلي * إن ملت نحو الكوكب الوقاد وقوله نحن أهل الهوى بلوناه قدما * بين خوف من أهله وأمان