responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب نویسنده : علي بن محمد الحموي ( ابن حجة الحموي )    جلد : 1  صفحه : 328


وقوله فتنت بأسمر حلو اللمى * لسلوانه الصب لم يستطع يقطع قلبي وما رق لي * ودمعي يرق وما ينقطع ومنه قوله في مليح بيده قوس حلقه وبدا العشية أغيد في كفه * قوس كنانتها سهام جفونه فسألته البقيا على عشاقه * فنفوسهم مطوية بيمينه وقوله وافى كتابك يا خليلي بعدما * حكمت علي ببعدك الأيام لكن أرى نار اشتياقي لم تكن * بردا علي وفيه منك سلام ومن نكته الغريبة قوله أما ترى النهر كالحسام غدا * ينسل بين الغصون والورق وليس في الجري مثل صارمه * يشق نحوي مفارق الطرق ومن غاياته البديعة في هذا الباب قوله سرت من بعيد الدار لي نفحة الصبا * وقد أصبحت حسرى من السير ظالعه ومن عرق مبلولة الجيب بالندى * ومن تعب أنفاسها متتابعه ومن لطائفه قوله أعجب ما في مجلس اللهو جرى * من أدمع الرواق لما انسكبت لم تزل البطة في قهقهة * ما بيننا نضحك حتى انقلبت ومثله قوله وزاد لطفا بزيادة نكتة أخرى يا من يلوم في التصابي خلني * فأذني عن الملام قد نبت تصفية الكاسات في شواربي * أضحكت البطة حتى انقلبت وتلاعب بهذا المعنى وقال أنا القليل العقل في صرف الذي * أملكه في كلف المشارب ولم أنل مما أضعته سوى * تصفية الكاسات في شواربي ومن مجونه قوله يا صاحبا ما زال من أنعامه * لثياب راجيه المؤمل رافي قد قطعت فرجيتي حتى لقد * ظهر القطوع بها على أكتافي وممن أتى في دقيق التورية بخاص الخاص الشيخ يحيى الخباز الحموي فمن ذلك قوله قال عذولي والقوم قد رحلوا * وقصده في مقاله حيني أطلق دموعا ما زلت تحبسها * وطلق النوم قلت من عيني وقوله لم أنس طيفا زارني وانثنى * عني وقلبي بعده يخفق وما كفى حتى دموعي غدت * من خلفه تجري وما تلحق وقوله مضمنا لئن وعدت بالوصل سلمى وأخلفت * فسلها عسى العذر المبين يقوم ولا تبدها باللوم قبل سؤالها * لعل لها عذرا وأنت تلوم وقوله لقد تعشقت فتى سائبا * يبدل الحاضر بالغايب مدحته جهدي فلم يرتبط * وراح كل المدح في السائب وقوله تعذر من أهواه واسود وجهه * ورام وصالي بعدما لم يكن خلقي

328

نام کتاب : خزانة الأدب وغاية الأرب نویسنده : علي بن محمد الحموي ( ابن حجة الحموي )    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست