نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 67
الكثيرة النافعة الفائقة ، منها هذا الكتاب المسمى بالقاموس المحيط ، وبصائر ذوي التمييز في لطائف كتاب الله العزيز ، في مجلدين ، وتنوير المقياس في تفسير ابن عباس في أربع مجلدات ، وتيسير فائحة الإهاب في تفسير فاتحة الكتاب ، في مجلد كبير ، والدر النظيم المرشد إلى مقاصد القران العظيم ، وحاصل كورة الخلاص في فضائل سورة الإخلاص ، وشرح قطبة الخشاف في شرح خطبة الكشاف ، وشوارق الأسرار العلية في شرح مشارق الأنوار النبوية ، في أربع مجلدات ، ومنح الباري لسيل الفيح الجاري في شرح صحيح البخاري ، كمل منه ربع العبادات في عشرين مجلدا ، والاسعاد بالإصعاد إلى درجة الاجتهاد ، في ثلاث مجلدات ، وعدة الحكام في شرح عمدة الأحكام في مجلدين ، وافتضاض السهاد في افتراض الجهاد ، في مجلدين ، والنفخة العنبرية في مولد خير البرية ، والصلات والبشر في الصلاة على خير البشر ، والوصل والمنى في فضل منى ، والمغانم المطابة في معالم طابة ، وتهييج الغرام إلى البلد الحرام ، وروضة الناظر في درجة الشيخ عبد القادر ، والمرفاة الوفية في طبقات الحنفية ، والمرقاة الأرفعية في طبقات الشافعية ، والبلغة في تراجم أئمة النحو واللغة ، ونزهة الأذهان في تاريخ أصبهان ، وتعيين الغرفات للمهين على عرفات ، ومنية المسؤول في دعوات الرسول ، ومقصود ذوي الألباب في علم الإعراب ، والمتفق وضعا المختلف صنعا ، والدر الغالي في الأحاديث العوالي ، والتجاريح في فوائد متعلقة بأحاديث المصابيح ، وتحبير الموشين فيما يقال بالسين والشين ، تتبع فيه أوهام المجمل في نحو ألف موضع ، والروض المسلوف فيما له اسمان إلى الألوف ، وتحفة القماعيل فيمن تسمى من الملائكة إسماعيل ، وأسماء السراح في أسماء النكاح ، والجليس الأنيس في أسماء الخندريس ، وأنواء الغيث في أسماء الليث ، وترقيق الأسل في تصفيق العسل ، وزاد المعاد في وزن بانت سعاد ، وشرحه في مجلدين ، والتحف والظرائف في النكت الشرائف ، وأحاسن اللطائف في محاسن الطائف ، والفضل الوفي في العدل الأشرفي ، وإشارة الحجون إلى زيارة الحجون ، عمله في ليلة واحدة على ما قيل ، وفي الدرة من الخرزة في فضل السلامة على الخبزة ، وهما قربتان بالطائف ، وتسهيل طريق الوصول إلى الأحاديث الزائدة على جامع الأصول ، في أربع مجلدات ، صنفه للناصر ولد الأشرف ، وأسماء العادة في أسماء الغادة ، واللامع المعلم العجاب الجامع بين المحكم والعباب ، كمل منه خمس مجلدات ، وسفر السعادة ، وغير ذلك من مطول ومختصر . وتوفي رحمه الله ممتعا بحواسه قاضيا بزبيد ، وقد ناهز التسعين ، في ليلة الثلاثاء الموفية عشرين من شوال سنة سبع أو ست عشرة وثمانمائة . وفي ذيل ابن فهد وله بضع وثمانون سنة ، ودفن بتربة القطب الشيخ إسماعيل الجبرتي ، وهو آخر من مات من الرؤساء الذين انفرد كل واحد منهم بفن فاق فيه الأقران ، على رأس القرن الثامن ، منهم السراج البلقيني في فقه الشافعي ، وابن عرفة في فقه مالك ، والمجد اللغوي في أسرار اللغة ونوادرها ، والذي في معجم ابن حجر المكي بعد البلقيني الزين العراقي في الحديث ، وابن الملقن في كثرة التصانيف ، والفناري في الاطلاع على العلوم ، ترجمه الحافظ السخاوي في الضوء اللامع ، والسيوطي في البغية ، وابن قاضي شهبة في الطبقات ، والصفدي في تاريخه ، والمقري في أزهار الرياض . و من مفاخره ما قاله السيوطي في البغية ، أنه سئل بالروم عن قول سيدنا على كرم الله وجهه لكاتبه ألصق روانفك بالحبوب ، وخذ المزبر بشناترك واجعل حندورتيك إلى قيهلي حتى لا أنغى نغية إلا وقد وعيتها في حماطة جلجلانك " ما معناه فقال : " ألزق عضرطك بالصلة ، وخذ المسطر بأباخسك ، واجعل جحمتيك إلى أثعباني ، حتى لا أنبس نبسة إلا وعيتها في لمظة رباطك [1] " فعجب الحاضرون من سرعة الجواب ، ومنها في أزهار الرياض في
[1] بهامش المطبوعة المصرية : " الروانف المقعدة ، والعضرط : الأست ، والالزاق والالصاق واحد ، والحبوب : الأرض كالصلة بفتح الصاد وتشديد اللام ، والمزبر ، والمسطر كعنبر : القلم ، والشناتر : جمع شنترة ما بين الأصابع وهي الأباخس ، والحندورة : الحدقة ، والحجمة : العين ، والفيهل : الوجه كالاثعبان بضم الهمزة ، ونبس كضرب ، تكلم فأسرع ، والنغية : النغمة ، والحماطة : سوداء القلب أو حيته ، والجلجلان : القلب ، واللمظة : النكتة البيضاء في سواد العين ، والسوداء في بياض ، والرباط بالكسر : القلب 1 ه .
67
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 67