responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 485


ويقال : امْرَأَةٌ دَرْدَبٌ كجَعْفَرٍ : إذا كانت تَذْهَبُ بالنَّهَارِ وتَجِئ باللَّيْلِ .
وفي المَثَل :
دَرْدَبَ لَمَّا عَضَّهُ الثِّقَافُ .
قاله الجوهَرِيّ في درب والثِّقَافُ : خَشَبَةٌ تُسَوَّى بها الرِّمَاحُ أَي خَضَعَ وذَلَّ يُضْربُ لِمَنْ يَمْتَنِعُ مما يُرَادُ منه ثُمَّ يَذِلُّ وَيَنْقَادُ ، قال شيخُنَا : ومثلُه :
عَجْعَجَ لَمَّا عَضَّهُ الظِّعَانُ [1] .
وهو في مجمع الأَمثال للميدانيّ .
< / كلمة = دردب > < فهرس الموضوعات > درعب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = درعب > [ درعب ] : ادْرَعَبَّتِ الإِبْلُ بالبَاءِ ، أَهمله الجماعةُ ، وهي لغةٌ في ادْرَعَفَّت بالفَاءِ وزْناً ومَعْنًى [2] .
< / كلمة = درعب > < فهرس الموضوعات > دعب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = دعب > [ دعب ] : دَعَبَ كمَنَعَ : دَفَعَ ، وجَامعَ ، ومَازَحَ مع لَعِبٍ ، كَذَا خصَّصهُ بعضُهم وفلانٌ فيه الدُّعَابَة هي والدُّعْبُب كقُنْفُذٍ بِضَمِّهِمَا : اللَّعِبُ ، ويأْتِي في الأَوْصَافِ ، فهو يُسْتعملُ مصدراً ، وصِفةَ مبالغةٍ ، أَو أَصالةً ، والأَولُ أَظْهَرُ ، قاله شيخُنا ، ويقال دَاعَبَهُ مُدَاعَبَةً : مَازَحَةُ [3] ، وتَدَاعَبُوا ، ورَجُلٌ دَعَّابَةٌ ، مُشَدَّداً الهاءُ للمُبَالَغَةِ .
ودَعِبٌ ، كَكَتِفٍ ، ودُعْبُبٌ ، كقُنْفُذٍ ، ودَاعِبٌ أَي لاَعِبٌ مَزَّاحٌ يَتَكَلَّمُ بما يُسْتَمْلَحُ ، ويقال : المُؤْمِنُ دَعِبٌ لَعِبٌ ، والمنافِقُ عَبِسٌ قَطِبٌ .
والدُّعْبُوبُ ، كعُصْفُورٍ : نَمْلٌ سُودٌ كالدُّعَابَةِ بالضَّمِّ ، وقال أَبو حنيفةَ : الدُّعْبُوبُ حَبَّةٌ سَوْدَاءُ تُؤْكَلُ إذا أَجْدَبُوا أَوْ هُوَ [4] أَصْلُ بَقْلَةٍ تُقْشَرُ وتُوْكَلُ ، والدُّعْبُوبُ : المُظْلِمَةُ مِنَ اللَّيَالِي ويقالُ : لَيْلَةٌ دُعْبُوبٌ ، إذا كانت لَيْلَةً سَوْدَاءَ [5] شديدَةً ، قال إبراهيمُ بنُ هَرْمَةَ :
وَيَعْلَمُ الضَّيْفُ إمَّا سَاقَهُ صَرَدٌ * أَوْ لَيْلَةٌ مِنْ مُحَاقِ الشَّهْرِ دُعْبُوبُ و : الطَّريقُ المُذَلَّلُ المَسْلُوكُ الوَاضِحُ لِمَنْ سَلَكَ [6] ، قال أَبُو خِرَاشٍ : طَرِيقُهَا سَرِبٌ بِالنَّاسِ دُعْبُوبُ .
والدُّعْبُوبُ : الرَّجُلُ القَصِيرُ الدَّمِيمُ الحَقِيرُ ، والضَّعِيفُ الذي يُهْزَأُ أَي يُسْخَرُ مِنْهُ ، والرجلُ النَّشِيطُ ، والمُخَنَّثُ المَأْبُونُ ، قال أَبُو دُوَادٍ الإِيَادِيُّ :
يَا فَتًى مَا قَتَلْتُمُ غَيْرَ دُعْبُو * بٍ وَلاَ مِنْ قُوَارَةِ الهِنَّبْرِ الهِنَّبْرُ : الأَدِيمُ . و : الأَحْمَق المُمَازِحُ و : الفَرَسُ الطَّوِيلُ .
والدُّعْبُبُ ، كقُنْفُذٍ : المُغَنِّي المُجِيدُ في غِنَائِهِ و : الغُلاَمُ الشَّابُّ البَضُّ التَّارُّ و : ثَمَرُ نَبْتٍ عن ابن دُرَيْد ، أَوْ هو النباتُ بِنَفْسِه ، وهو عِنَبُ الثَّعْلَبِ بلُغَةِ اليَمَنِ ، وقد جاءَ في قول النَّجَاشِيِّ الراجزِ :
فِيهِ ثَآلِيلُ كحَبِّ الدُّعْبُبِ قِيلَ : أَصْلَهُ الدُّعْبُوبُ فَحَذَفَ الوَاوَ كما يُقْصَرُ المَمْدُودُ .
وتَدَعَّبَ عَلَيْهِ : تَدَلَّلَ ، من الدَّلاَلِ .
وتَدَاعَبُوا : تَمَازَحُوا ويقال : إنَّهُ لَيَتَدَاعَبُ عَلَى النَّاسِ ، أَي يَرْكَبُهُمْ بِمِزَاح وخُيَلاَءَ ، ويَغُمُّهُمْ وَلاَ يَسُبُّهُمْ .
والأَدْعَبُ كالدُّعْبُبِ : الأَحْمَقُ ، والاسْمُ منه الدُّعَابَةُ ، بالضَّمِّ وقد تَقَدَّمَ .
ومن المجازِ مَاءٌ دَاعِبٌ : يَسْتَنُّ في سَيْلِهِ كذَا في النسخِ أَي جَرْيِهِ ، ومِيَاهٌ دَوَاعِبُ ، وفي التكملة : في سَبِيلِهِ ، ولعلَّه الصوابُ ، وكذَا رِيحٌ دَاعِبَةٌ ودُعْبُبَةٌ ، بالضَّمِّ : شَدِيدَةٌ تَذْهَبُ بكلِّ شَيْءٍ ، ورِيَاحٌ َوَاعِبُ ، كَمَا تَقُولُ لَعِبَتْ بِهِ [7] الرِّيَاحُ .
< / كلمة = دعب > < فهرس الموضوعات > دعتب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = دعتب > [ دعتب ] : دَعْتَب [8] كجَعْفَرٍ أَهمله الجوهريّ وقال ابن دريد : هو ع قال : وقد جاءَ في شِعْرٍ شَاذٍّ أَنَشَدَنَاهُ أَبُو عُثْمَانَ لِرَجُلٍ من بَنِي كَلْبٍ :
حَلَّتْ بِدَعْتَبَ أُمُّ بَكْرٍ والنَّوَى * مِمَّا يُشَتِّتُ بالجَمِيعِ ويَشَعْبُ



[1] عن الميداني ، وبالأصل " الطعان " .
[2] في اللسان : ادرعبت الإبل كادرعفت : مضت على وجوهها .
[3] في الطبعة الكويتية : " مازحة " تصحيف .
[4] اللسان : هي .
[5] اللسان : " سوء " .
[6] اللسان : الطريق المذلل الموطؤ الواضح الذي يسلكه الناس .
[7] في الأساس : بها .
[8] نونت في اللسان والقاموس ، ومنعت من الصرف في البيت الآتي :

485

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست