responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 409


مالك : وهي من الحَرَمِ ، وحَكَى ابنُ القَصَّارِ أَنَّ بعضَها حِلٌّ ، أَو سُمِّيَتْ لِشَجَرَةٍ حَدْبَاءَ كانت هُنَاكَ [1] ، وهي التي كانت تَحْتَهَا بَيْعَةُ الرِّضْوَانِ .
والحُدَيْبَاءُ تَصْغِيرُ الحَدْبَاءِ : مَاءٌ لِجَذِيمَةَ .
وتحَدَّبَ بِهِ : تَعَلَّقَ ، والمُتَحَدِّبُ المُتَعَلِّقُ بالشَّيْءِ المُلازِمُ له .
وتَحَدَّبَ عَلَيْهِ : تَعَطَّفَ وحَنَا ، وتَحَدَّبَتِ المَرْأَةُ أَي لم تَتَزَوَّجْ وأَشْبَلَتْ أَي أَقَامَتْ من غيرِ تَزْوِيجٍ وعَطَفَتْ عَلَى وَلَدِهَا ، كحَدِبَ بالكَسْرِ يَحْدَبُ ، مَفْتُوحَ المُضَارِعِ ، حَدَباً ، فهو حَدِبٌ فيهما أَي في المعنيينِ ، وحَدِبَتِ المَرْأَةُ على وَلَدِهَا كتَحَدَّبَتْ ، قال أَبُو عَمْرٍو : الحَدَأَ : مِثْلُ الحَدَبِ ، حَدِئْتُ عَلَيْهِ حَدَأً وَحَدِبْتُ عَلَيْهِ حَدَباً أَي أَشْفَقْتُ عليه ، وفي حديث عليٍّ يَصِفُ أَبَا بَكْرٍ رضيَ الله عنهما ، " وأَحْدَبُهُمْ عَلَى المُسْلِمِينَ " أَيْ أَعْطَفُهُمْ وأَشْفَقُهُم ، مِنْ حَدِبَ عَلَيْهِ يَحْدَبُ إذَا عَطَفَ ، ومنه قولُهم : الحَدَبُ عَلَى حَفَدَةِ العِلْمِ والأَدَب .
والحَدْبَاءُ في قصيدة كَعْبِ بن زُهير :
كُلُّ ابْنِ أُنْثَى وإنْ طَالَتْ سَلاَمَتُهُ * يَوْماً عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ يُرِيدُ على النَّعْشِ ، وقيل : أَرادَ بالآلَةِ الحَالَةَ ، وبالحَدْبَاءِ الصَّعْبةَ الشَّدِيدَةَ ، ويقالُ : المُرْتَفِعَة .
ومن المَجَازِ : حُمِلَ عَلى آلَةٍ حَدْبَاءَ ، وكَذَا سَنَةٌ حَدْبَاءُ : شَدِيدَةً بَارِدَةٌ ، وخُطَّةٌ حَدْبَاءُ .
والحَدْبَاءُ أَيْضاً : الدَّابَّةُ التي بَدَتْ حَرَاقِفُهَا [2] وعَظْمُ ظَهْرِها ، والحَرَاقِفُ : جَمْعُ حَرْقَفَةٍ ، وهي رَأْسُ الوَرِكِ ، وفي الأَساس : ومن المجاز : دَابَّةٌ حَدْبَاءُ [3] : بدَتْ حَرَاقِفُهَا مِنْ هُزَالِهَا ، انتهى ، وفي اللسان : وكذلكَ يقالُ : حَدْبَاءُ حِدْبِيرٌ وحِدْبَارٌ ، ويقال هُنَّ [4] حُدْبٌ حَدَابِيرُ ، انتهى ، أَي ضُمَّ إلى حُرُوفِ الحدب حَرْفٌ رابعٌ فَرُكِّبَ منها رُبَاعِيٌّ ، كذا في الأَساس .
وَوَسِيقٌ أَحْدَبُ : سَرِيعٌ ، قال :
قَرَّبهَا ولَمْ تَكُنْ تَقَرَّبُ * مِنْ أَهْلِ نَيَّانَ وَسِيقٌ أَحْدَبُ [5] كذا في اللسان .
والحَدْبُ : المُدَافَعَةُ ، يقالُ : حَدَبَ عَنْهُ كَضَرَبَ إذَا دَافَعَ عنه ، ومَنَعَه ، حَكَاهُ غَيْرُ واحِدٍ ، نَقَلَه شيخُنَا وقال الشيخُ ابنُ بَرِّيّ : وَجَدْتُ حَاشِيَةً مَكْتُوبَةً لَيْسَتْ من أَصْلِ الكِتَابِ حَدَبْدَبَى اسْمُ لُعْبَةٍ لِلنَّبِيطِ وأَنْشَدَ لِسَالِمِ بنِ دَارَةَ يَهْجُو مُرَّةَ [6] ابنَ رافِعٍ الفَزَارِيَّ .
حَدَبْدَبَى حَدَبْدَبَى يَا صِبْيَانْ * إنَّ بَنِي فَزَارَةَ بنِ ذُبْيَانْ قَدْ طَرَّقَتْ نَاقَتُهُمْ بِإنْسَانْ * مُشَيَّإٍ أَعْجِبْ بِخَلْقِ الرَّحْمَنْ [7] قال الصاغانيّ : والعَامَّةُ تجعلُ مكانَ الباءِ الأُولى نُوناً ، ومكانَ الباءِ الثانيةِ لاماً ، وهو خَطَأٌ ، وسيأْتي في ح د ب د .
* ومما يستدركُ عليه :
حُدْبَانُ بالضَّمِّ : جَدُّ رَبِيعَةَ بنِ مُكَدَّمٍ كَذَا ضبَطه الحافظُ .
< / كلمة = حدب > < فهرس الموضوعات > حدرب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = حدرب > [ حدرب ] : وحِدْرِبٌ بالكسر أَبو : قَبِيلَةٍ من كُبَرَاءِ سَوَاكِنَ ومُلُوكِهَا ، والنِّسْبَة : حِدْرِبِيٌّ ، والجَمْعُ : حَدَارِبَةٌ ، وقدِ انْقَرَضَتْ دَوْلَتُهُمْ بعد السِّتِّين وتِسْعِمَائة ، ذَكَره شيخُنَا والمقريزي .
< / كلمة = حدرب > < فهرس الموضوعات > حرب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = حرب > [ حرب ] : الحَرْبُ نَقِيضُ السَّلْمِ م لِشُهْرَتِهِ ، يَعْنُونَ به القِتَالَ ، والذي حَقَّقَه السُّهَيْلِيُّ أَنَّ الحَرْبَ هو التَّرَامِي بالسِّهَامِ ، ثُمَّ المُطَاعَنَةُ بالرِّمَاحِ ، ثمَّ المُجَالَدَة بالسُّيُوف ، ثُمَّ المُعَانَقَةُ ، والمُصَارَعَةُ إذا تَزَاحَمُوا ، قاله شيخنا ، وفي



[1] في إحدى نسخ القاموس : هنالك .
[2] في الصحاح : " وناقة حدباء " وفي اللسان : وناقة حدباء كذلك .
[3] في الأساس : وناقة حدباء حدبار " وقد أشار إلى ذلك في هامش المطبوعة المصرية .
[4] عن اللسان ، وبالأصل " هي . "
[5] اللسان : " تكد " بدل " تكن " و " نيان " بدل " تبان " .
[6] في اللسان : " مر " .
[7] بعدها في اللسان : غلبتم الناس بأكل الجرذان * وسرق الجار ونيك البعران و بهامش المطبوعة المصرية " قوله مشيإ . . . على وزن معظم وهو المختلف الخلق المختلة . . . " .

409

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست