responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 386


وأَبُو الجَنُوبِ اليَشْكُرِيُّ اسمُه عُقْبَةُ بنُ عَلْقَمَةَ ، رَوَى عن عَلِيٍّ ، وعنه أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الغَزِّيُّ ، وجِنَابٌ بالكَسْرِ : مَوْضعٌ لِبَنِي فَزَارَةَ .
< / كلمة = جنب > < فهرس الموضوعات > جنحب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = جنحب > [ جنحب ] : الجِنْحَابُ بالكَسْرِ وبالمُهْمَلَةِ أَهمله الجوهريُّ وصاحبُ اللسانِ ، وقال ابن الأَعرابيِّ : هُوَ القَصِيرُ المُلَزَّزُ ، هكذا أَوردَه الصاغانيّ .
< / كلمة = جنحب > < فهرس الموضوعات > جوب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = جوب > [ جوب ] : الجَوْبُ : الخَرْقُ والنَّقْبُ كالاجْتِيَابِ جَابَ الشيءَ جَوْباً واجْتَابَه : خَرَقَه ، وكُلُّ مُجَوَّفٍ قَطَعْتَ وَسَطَه فَقَدْ جُبْتَهُ ، وجَابَ الصَّخْرَةَ جَوْباً : نَقَبَها ، وفي التنزيل العزيز : " وثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بالوَادِ " [1] قال الفراءُ : جَابُوا : خَرَقُوا الصَّخْرَ فاتَّخَذُوهُ بُيُوتاً ونحوَ ذلك ، قال الزجّاج : واعتبره بقوله : " وتَنْحِتُونَ مِنَ الجِبَالِ بُيُوتاً فَرِهِينَ " [2] والجَوْبُ : القَطْعُ جَابَ يَجُوبُ جَوْباً قَطَعَ وخَرَقَ ، وجَابَ النَّعْلَ جَوْباً : قَدَّهَا ، والمِجْوَبُ : الذي يُجَابُ به ، وهي حَدِيدَةٌ يُجَابُ بهَا أَي يُقْطَعُ ، وجَابَ المَفَازَةَ والظُّلْمَةَ جَوْباً واجْتَابَهَا : قَطَعَهَا ، وجَابَ البِلاَدَ يَجُوبُهَا جَوْباً : قَطَعهَا سَيْراً ، وجُبْتُ البِلاَدَ واجْتَبْتُهَا : قَطَعْتُهَا [3] ، وجُبْتُ البِلاَدَ أَجُوبُهَا وَأَجِيبُهَا [ إذا قطعتها ] [4] وفي حديث خَيْفَانَ " وأَمَّا هَذَا الحَيُّ مِن أَنْمَارٍ فَجَوْبُ أَبٍ وَأَوْلاَدُ عَلَّةٍ " أَي أَنَّهُم [ جيبوا ] [5] من أَبٍ واحدٍ وقُطِعُوا منه ، وفي لسان العرب : الجَوْبُ : قَطْعُكَ الشيءَ كما يُجابُ الجَيْبُ ، يقال : جَيْبٌ مَجُوبٌ ومُجَوَّبٌ ، وكُلُّ مُجوَّف وَسَطُه فَهُو مُجوَّبٌ ، وفي حديث أَبِي بكَرٍ رضي الله عنه " قَالَ لِلأَنْصارِ يوْم السَّقِيفَةِ : وإنَّما جِيبَتِ العربُ عنَّا كَمَا جِيبَتِ الرَّحا عنْ قُطْبِها " أَي خُرِقَتِ العربُ عنَّا فكُنَّا وَسَطاً وكانتِ العربُ حَوَالَيْنَا كالرَّحا وقُطْبِهَا الذي تَدُورُ عليه .
والجَوْبُ : الدَّلْوُ العظِيمةُ وفي بعض النسخِ : الضَّخْمةُ ، حُكِي ذلك عن كُراع .
والجَوْبُ كالبَقِيرةِ وقيل : هو دِرْعٌ لِلْمرْأَةِ تَلْبَسُهَا .
والجَوْبُ والجَوْبةُ : التُّرْسُ وجمْعُه أَجْوَابٌ . كالمِجْوَبِ كمِنْبَرٍ قال لَبيد :
فَأَجَازَنِي مِنْهُ بِطِرْسٍ نَاطِقٍ [6] * وبِكُلِّ أَطْلَسَ جَوْبُهُ فِي المَنْكِبِ يَعْنِي بِكُلِّ حَبَشِيٍّ جَوْبُهُ في مَنْكِبَيْهِ ، وفي حديث غَزْوةِ أُحُدٍ " وأَبُو طَلْحةَ مُجَوِّبٌ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم بِحَجَفَةٍ " أَيْ مُتَرِّس [7] علَيْهِ يقِيهِ بِهَا .
والجَوْبُ : الكَانُونُ قال أَبُو نَخْلَةَ : كالجَوْبِ أَذْكَى جَمْرَةُ الصَّنَوْبَرُ .
ويقال : فُلاَنٌ فيه جَوْبانِ مِنْ خُلُقٍ أَي ضَرْبانِ ، لا يَثْبُتُ على خُلُقٍ واحدٍ ، قال ذو الرمة :
جَوْبَيْنِ مِنْ هَمَاهِمِ الأَغْوَالِ أَي تَسْمُعُ ضَرْبَيْنِ من أَصْواتِ الغِيلاَنِ ، والجُوَبُ [8] : الفُرُوجُ ، لأَنَّهَا تُقْطَعُ مُتَّصِلاً ، والجَوْبُ : فَجْوَةُ ما بيْنَ البُيُوتِ .
والجَوْبُ اسْمُ رجُلٍ وهو جَوْبُ بنُ شِهابِ بنِ مالكِ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ صَعْبِ بنِ دَوْمان بْنِ بَكِيل .
والجَوْبُ : ع ، وقَبِيلَةٌ من الأَكْرادِ ، ويقال لهم : الَّتوْبيّة أَيضاً ، منها : أَبُو عِمْرانَ مُوسى بنُ مُحمَّدِ ابنِ سِعيدٍ الجَوْبِيُّ ، كَتَب عنه السِّلَفِيّ في معجم السَّفر بدِمشْقَ ، قال أَبُو حامِدٍ ، وله اسْمانِ وكُنْيتانِ : أَبُو عِمْرانَ مُوسى ، وأَبُو مُحمَّدٍ عبْدُ الرَّحْمنِ .
وشِهابُ الدِّينِ مُحمَّدُ بنُ أَحمد بنِ خَليلٍ الجَوْبِيُّ ، وُلِد في رجب سنة 636 ورحلَ إلى بغدادَ وخُراسانَ ، وأَخَذ عن القُطْبِ الرَّازِيِّ وغيرِه ، وروى عن ابنِ الحاجِبِ وابنِ الصَّابُونِيِّ ، وتَولَّى القَضَاءَ بالقاهرةِ ثم القُدْسِ ثم دِمشقَ وتُوُفِّي سنة 693 كذا قاله عليُّ بنُ عبد القادر الطُّوخِيُّ في تاريخ قُضَاةِ مِصْرَ .
وفي أَسماء الله تعالى المُجِيبُ ، وهو الذي يُقَابِلُ الدعاءَ والسُّؤَالَ بالعطَاءِ والقَبُولِ ، سبحانه وتعالى ، وهو اسمُ فاعلٍ



[1] سورة الفجر الآية 9 .
[2] سورة الشعراء الآية 149 .
[3] اللسان : وجبت البلد واجتبته : قطعته .
[4] زيادة عن اللسان .
[5] زيادة عن النهاية .
[6] في ديوانه : بطرس .
[7] عن اللسان ، وبالأصل " بترس " .
[8] في اللسان : والجوبة .

386

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست