نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 346
وأَبْكَاراً " [1] وقال ابنُ الأَثير [2] : الثَّيِّبُ : مَنْ ليس بِبِكْرٍ [3] ، قال : ويُطْلَقُ الثَّيِّبُ على المرأَة البالغة وإن كانت بِكْراً مَجَازاً واتّسَاعاً ، قال : والجَمع بين الجَلْدِ والرَّجْمِ مَنْسُوخٌ ، وذِكْرهُ في ث و ب وَهم ، قال شيخُنا : ليْس كذلك ، بل جَزَم كثيرون أَن أَصلَه وَاوِيّ . قلتُ : وقال ابن الأَثيرِ : وأَصْلُ الكلمةِ الواوُ ، لأَنه من ثَابَ يَثُوب إذا رجع ، كأَن الثَّيِّبَ بصَدَدِ العَوْد والرجوعِ ، فإنما الوَاهِمُ ابنُ أُخْتِ خالَتِه [4] . ومما ذكره ابنُ منظور في ث و ب عن التهذيب : قولُهم : وبِئْرٌ ذَاتُ ثَيِّبٍ وغَيِّثٍ [5] إذا استُقِي منها عادَ مكانَه ماءٌ آخَرُ ، أَي مِن ثابَ الماءُ : بلغ إلى حالِه الأَول بعدما يُسْتَقَى ، ثم قال : وثَيِّبٌ كان في أَصله ثَيْوِب ، ولا يكون الثُّؤُوبُ أَوّلَ الشيءِ حتى يَعود مَرّةً أُخرَى ، ويقال : بِئرٌ ثَيِّبٌ ، أَي يَثُوبُ الماءُ فيها . فصل الجيم مع المُوَحَّدَة < / كلمة = ثيب > < فهرس الموضوعات > جأب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = جأب > [ جأب ] : الجَأْبُ : الحِمَارُ الغَلِيظُ ، مُطْلقاً ، أَو مِن وَحْشِيِّه يُهْمَزُ ولا يُهمز ، عن أَبي زيدٍ وابن فارس في المُجمل ، والجمع جُؤُوبٌ . والجَأْبُ : السُّرَّةُ ، والجَأْب : الأَسَدُ ، ذكره الصاغانيّ ، وكُلُّ جَافٍ هكذا في النسخ ، وفي لسان العرب : وكاهلٌ جَأْبٌ : غَلِيظ وخَلْقٌ جَأْبٌ : جافٍ غَلِيظٌ [6] قال الراعي : فَلَمْ يَبْقَ إلاّ آلُ كُلِّ نَجِيبَةٍ * لَهَا كاهِلٌ جَأْبٌ وصُلْبٌ مُكَدَّحُ والجَأْبُ : ع ، وعن كُرَاع أَنه ماء لبني هُجَيْمٍ والجَأْب : المَغْرَةُ ، في المُجمل : يُهمَز ولا يُهمز ، والمَغْرَةُ ، بِسكون الغين المعجمة وفتحها ، وأَمّا الميم فمفتوحة في جميعِ النُّسخ ، ونقل شيخُنَا عن بعض الحواشي نِسْبَةَ ضَمِّها إلى خَطِّ المُؤلّف ، وهو خطأٌ . والجُؤُوبَةُ : كُلُوحُ الوَجْهِ نقله الصاغانيُّ . وعن ابن بُزُرْجَ جَأْبَةُ البَطْنِ وجَبْأَتُهُ مَأْنَتُه هو ما بين السُّرَّةِ والعَانَةِ . ويقال : الظَّبْيَةُ أَولَ ما طَلَعَ قَرْنُهَا أَي حين يَطلع : جَأْبَةُ المِدْرَي ، وأَبو عُبيدة لا يُهمزه ، قال بِشْرٌ : تَعَرُّضَ جَأْبَةِ المِدْرَي خَذُولٍ * بصَاحَةَ في أَسِرَّتِها السَّلاَمُ وصَاحَة : جَبَلٌ ، والسَّلاَمُ : شَجَرٌ ، وفي المجمل أنه غير مهموز ، وإنما قيل : جَأْبَةُ المِدْرَي لأَنَّ القرْنَ أَوّلَ طُلُوعِه غَلِيظٌ ثمّ يَدِقُّ [7] ، فنَبَّه بذلك على صِغَرِ سِنِّهَا . ويقال : فلانٌ شَخْتُ الآلِ جَأْبُ الصَّبْرِ ، أَي دقيقُ الشَّخْصِ غَلِيظُ الصَّبْرِ في الأُمُورِ . والجَأْبُ : الكَسْبُ . وجَأَبَ كَمَنَعَ يَجْأَبُ جَأْباً : كَسَبَ المَالَ ، قال العَجَاج : واللهُ رَاعٍ عَمَلِي وجَأْبِي هكذا أَنشده الجوهريّ ، والرِّوَايةُ : والعِلْمُ أَنَّ اللهَ وَاعٍ جَأْبِي بالواو . وعن ابن الأَعرابيّ : جَأَبَ وجَبَأَ إذا بَاع الجَأْبَ ، وهو المَغْرَة . والجَأْيَبَانِ : ع ودَارَةُ الجَأْبِ : ع عن كُراع ، وسيأْتي في ذِكْر الدَّارَات . < / كلمة = جأب > < فهرس الموضوعات > جأنب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = جأنب > [ جأنب ] : الجَأْنَبُ ، كجَعفرٍ ، والصواب أَن وزْنه فَعْنَلٌ ، والنُونُ زَائِدةٌ ، ولذا ذكره الصاغانيّ في ج أ ب ، وقال : هو القَصِيرُ القَمِئ ، قد تقدم معنى القَمِئ ، مِنَّا ومنَ الخَيْلِ يقال : فَرَسٌ جَأَنَبٌ ، وفي التهذيب ، في الرباعيّ عن الَّليث : رَجُلٌ جَأْنبٌ : قَصِير ، وهي أي الأُنثى جَأْنَبَةٌ بهاءٍ ، وجَأْنَبٌ بغير هاء ، قال امرؤ القيس :
[1] سورة التحريم الآية 5 . [2] قول ابن الأثير هنا جاء يشرح حديثا فيه : الثيب بالثيب جلد مائة ورجم " بالحجارة " ( النهاية " ثيب " ) . [3] زيد في النهاية : ويقع على الذكر والأنثى ، رجل ثيب وامرأة ثيب . [4] كذا ، وبهامش المطبوعة الكويتية هنا " تعبير يريد به أن الواهم هو صاحب القاموس فهو كغيره من الناس ابن أخت خالته . [5] عن اللسان وبالأصل " وعيب " . [6] في اللسان : جاف غليط . [7] عبارة اللسان : " وإنما قيل جأبة المدري لأن القرن أول ما يطلع يكون غليظا ثم يدق " وفي الأساس : " وظبية وبقرة جأبة المدري : شديد القرن " .
346
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 346