responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 337


الأَعْرَابِيِّ : الثُّغْبَانُ : مَجَارِي المَاءِ ، وبَيْنَ كُلِّ ثَغْبَيْنِ طَرِيقٌ ، فإذا زَادَت المِيَاهُ ضَاقَتِ المَسَالِكُ فَدَقَّتْ ، وأَنشد :
* مَدَافعُ ثُغْبَانٍ أَضَرَّ [1] بِهَا الوَبْلُ * وقِيلَ الثَّغَبُ هُوَ الغَدِيرُ يَكُونُ في ظِلِّ جَبَلٍ لاَ تُصِيبُهُ الشَّمْسُ فَيَبْرُد مَاؤُهُ وجَمْعُهُ ثُغْبَانٌ .
وفي الأَساس : وثَغَبَ البَعِيرُ شَفَتَه : أَخْرَجَهَا [2] .
ورُضَابٌ كالثَّغْبِ وهُوَ المَاءُ المُسْتَنْقَعُ فِي صَخْرَةٍ . [ أو صلاته من الأرض ] [3] وقد تَقَدَّم في المُهْمَلَةِ : أَنَّ الثُّعْبَان : اسْمُ مَاءٍ .
< / كلمة = ثغب > < فهرس الموضوعات > ثغرب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = ثغرب > [ ثغرب ] : الثِّغْرِبُ أَهْمَلَه الجوهريّ ، وقال الصاغانيّ هو بالكَسْرِ وفي بعض النُّسَخِ بالضَّمِّ والكَسْرِ : الأَسْنَانُ الصُّفْرُ قَالَ :
ولا غَيْضَمُوزٌ تُنْزِرُ الضَّحْكَ بَعْدَمَا * جَلَتْ بُرْقُعاً عَنْ ثِغْرِبٍ مُتَنَاصِل [4] < / كلمة = ثغرب > < فهرس الموضوعات > ثقب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = ثقب > [ ثقب ] : الثَّقْبُ : الخَرْقُ النَّافِذُ ، بالفَتْحِ ، قِيلَ هُوَ مُقَابِلُ الشَّقِّ ج أَثْقُبٌ وثُقُوبٌ وقد ثَقَبَهُ يَثْقُبُهُ ثَقْباً وثَقَّبَهُ ، شُدِّدَ للْكَثْرَةِ فَانْثَقَبَ وتَثَقَّبَ ، وتَثَقَّبْتُه مِثْلُ ثَقَبْتُه ، قال العَجَّاجُ :
بِحَجنات [5] يَتَثَقَّبْنَ البُهَرْ ودُرٌّ مُثَقَّبٌ ، أَيْ مَثْقُوبٌ ، وثَقَّبَ الَّلآّلُ الدُّرَّ ، وعنْدَهُ دُرُّ عَذَارَى لَمْ يُثَقَّبْنَ .
وحنَّ كَمَا حَنَّ اليَرَاعُ المُثَقَّبُ والمِثْقَبُ آلَتُهُ التي يَثْقُبُ بِهَا ولُؤْلُؤَاتٌ مَثَاقِيبٌ ، وَاحِدُهَا : مَثْقُوبٌ .
والمِثْقَبُ : طَريقُ العِرَاقِ مِنَ الكُوفَة إلَى مَكَّةَ ، حَرَسَهَا اللهُ تَعَالَى ، وفي لسان العرب : طَرِيقٌ فِي حَرَّةٍ وغَلْظٍ ، وكان فِيمَا مَضَى طَرِيقٌ بَيْنَ اليَمَامَةِ والكُوفَة يُسَمَّى مِثْقَباً .
وفي الأَساس : ومنَ المَجَازِ : وهُوَ طَلاَّعُ المَثَاقبِ ، أَيِ الثَّنَايَا ، الوَاحدَةُ مِثْقَبٌ ، لأَنَّهُ يَنْفُذُ فِي الجَبَل فَكَأَنَّهُ يَثْقُبُهُ ، ومنه سُمِّيَ طَرِيقُ العِرَاقِ إلَى مَكَّةَ المِثْقَبَ ، يُقَالُ : سَلَكُوا المِثْقَبَ أَيْ مَضَوْا إلَى مَكّةَ ، انتهى ، قَالَ شَيْخُنَا : والذي ذَكَره البَكْرِيُّ وصَاحبُ المَرَاصِدِ أَنَّهُ سُمِّيَ لِمُرُورِ رَجُلٍ بِهِ يُقَالُ لَهُ مِثْقَبٌ ، قضالَ في المراصد : سُمِّيَ بِذَلكَ لأَنَّ بَعْضَ مُلُوكِ حِمْيَرَ بَعَثَ رَجُلاً يُقَالُ لَهُ مِثْقَبٌ عَلَى جَيْشٍ كَثيرٍ إلَى الصِّينِ ، فَأَخَذَ ذَلِكَ الطَّرِيقَ فَسُمِّيَ بِهِ ، وقِيلَ : إنَّهُ طَرِيق مَا بَيْنَ اليَمَامَةِ والكُوفَةِ .
قُلْتُ : وقَالَ ابنُ دُرَيْد : مِثْقَبٌ : طَريقٌ كَانَ بَيْنَ الشَّامِ والكُوفَةِ ، وكَانَ يُسْلَكُ فِي أَيَّامِ بَنِي أُمَيَّةَ .
والمُثَقِّبُ ، كَمُحَدِّثٍ : لَقَبُ عَائِذ بنِ مِحْصَنٍ العَبْدِيِّ الشَّاعِر مِنْ بَني عَبْدِ القَيْسِ بنِ أَفْصَى ، سُمِّيَ بهِ لِقَوْلِهِ :
ظَهَرْنَ بِكِلَّةٍ وَسَدَلْنَ رَقْماً [6] * وَثَقَّبْنَ الوَصَاوِصَ لِلْعُيُون الوَصَاوِصُ : جَمْعُ وَصْوَصٍ ، وهو ثُقْبٌ فِي السِّتْرِ وغَيْرِهِ على مِقْدَارِ العَيْنِ تَنْظُرُ [7] منه . وفي الأَساس : وثَقَّبْن البَرَاقِعَ لِعُيُونِهِنَّ ، وبِهِ سُمِّي الشَّاعِرُ .
والمَثْقَبُ كَمَقْعَد : الطَّرِيقُ ، العَظِيمُ يَثْقُبهُ النَّاسُ بِوَطِءِ أَقْدَامِهِم قالَهُ أَبُو عَمْرٍو ، ولَيْسَ بِتَصْحِيفِ المَنْقَبِ ، بالنُّونِ ، وهُوَ مَجَازٌ .
وتثقبت [8] النَّارُ ثُقُوباً ، كَذَا فِي النُّسَخِ ، والصَّوَابُ مَا فِي لسان العرب : وثَقَبَتِ النَّارُ تَثْقُبُ ثُقُوباً وثَقَابَةً : اتَّقَدَتْ ، وثَقَّبَهَا هُوَ بالتَّشْدِيدِ تَثْقِيباً ، وأَثْقَبَهَا وتَثَقَّبَهَا ، قَالَ أَبُو زَيْد : تَثَقَّبْتُ النَّارَ فَأَنَا أَتَثَقَّبُهَا تَثَقُّباً ، وأَثْقَبْتُهَا إثْقَاباً ، وثَقَّبْتُ بِهَا تَثْقِيباً ، ومَسَّكْتُ بِهَا تَمْسِيكاً ، وذلك إذَا فَحَصْتَ لَهَا فِي الأَرْضِ ثُمَّ جَعَلْتَ عَلَيْهَا بَعْراً وَضِرَاماً ثُمَّ دَفَنْتَهَا فِي التُّرَابِ ، ويُقَالُ تَثَقَّبْتُهَا تَثَقُّباً ، حينَ تَقْدَحُهَا .
والثَّقُوبُ كَصَبُورٍ ، وثِقَابٌ مِثْلُ كِتَابٍ : مَا أَثْقَبَهَا بِهِ وأَشْعَلَهَا بِهِ مِنْ دِقَاقِ العِيدَانِ ، ويُقَالُ : هَبْ لِي ثَقُوباً ، أَيْ



[1] عن اللسان ، وبالأصل : أصل .
[2] بهامش المطبوعة المصرية " قوله وفي الأساس إلى أخرجها هذا إنما ذكره صاحب الأساس في مادة ث ع ب بالعين المهملة فذكره هنا سهو من الشارح " .
[3] زيادة عن الأساس .
[4] في اللسان : ولا عيضمور . . . متناصل " .
[5] اللسان : بحجنات . ( * ) [ وطريق بين الشأم والكوفة ] سقطت من الطبعتين المصرية والكويتية معا وما أثبتناه من القاموس .
[6] بهامش المطبوعة المصرية : " قوله ظهرن الخ أنشده الجوهري وصاحب الأساس هكذا : أرين محاسنا وكنن أخرى .
[7] اللسان : ينظر .
[8] في القاموس : وثقبت .

337

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست