responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 306


والتَّأْلِيبُ : التحْرِيضُ والإِفْسَادُ .
وأَلَّبَ بَيْنَهُمْ : أَفْسَدَ ، يُقَالُ : حَسُودٌ مُؤَلَّبٌ ، قَالَ سَاعِدَةُ بنُ جُؤَبَّةَ الهُذَلِيُّ [1] :
بَيْنَاهُمُ يَوْماً هُنَالِكَ رَاعَهُمْ * ضَبْرٌ لِبَاسُهُمُ القَتِيرُ مُؤَلَّبُ الضَّبْرُ : الجَمَاعَةُ يَغْزُونَ ، والقَتِيرُ : مسَامِيرُ الدِّرْعِ ، وأَرادَ بها هُنَا الدُّرُوعَ نفسهَا ، ورَاعَهُمْ : أَفْزَعَهُم .
والمِئْلبُ كمِنْبَرٍ ، قال أَبُو بِشْرٍ عنِ ابْنِ بُزُرْجَ : هو السَّرِيعُ قال العجّاج :
وإنْ تُنَاهِبْهُ تَجِدْهُ مِنْهَبَا * فِي وَعْكَةِ الجِدِّ وحِيناً مِئْلَبَا وأَلْبَان كأَنَّه تَثْنِيَةُ أَلْب : د ولكن الذي في المعجم أَنّه جَمْعُ لَبَنٍ كأَجْمَال وجَمَلٍ في شِعْرِ أَبِي قِلاَبةَ الهُذَلِيّ [2] ، ورَوَاه بعضُهم أَلْيَان باليَاءِ آخِر الحُرُوفِ ، فَمَحَلُّه حينئذٍ النُّونُ لا البَاءُ ، وفي مُخْتَصَرِ المَرَاصِدِ : هِيَ عَلَى مَرْحَلَتَيْنِ من غَزْنِين ، بَيْنَهَا وبَيْنَ كَابُلَ ، وأَهْلُه مِنْ نَسْلِ الأَزَارِقَةِ الذين شَرَّدَهُمُ المُهَلَّبُ ، وهُمْ إِلى الآنَ علَى مَذْهَبِ أَسْلاَفِهِمْ إلاَّ أَنَّهُمْ يُذْعِنُونَ للسَّلاَطِينِ وفيهم تُجَّار مَيَاسِير وأُدَبَاءُ وعُلَمَاءُ يُخَالِطُونَ مُلُوكَ السِّنْدِ والهِنْدِ الذين يَقْرُبُونَ من بَلَدِهِم ، ولكل واحد من رُؤَسَائِهِم اسمٌ بالعَرَبيّة واسم بالهِنْدِيَّةِ ، انتهى [3] وأَلاَبُ كسَحَابٍ : ع وفي المعجم : شُعْبَةٌ واسِعَةٌ في دِيَار مُزَيْنَةَ قُرْبَ المَدِينَةِ على ساكنها أَفضلُ الصلاة والسلام .
< / كلمة = ألب > < فهرس الموضوعات > أنب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = أنب > [ أنب ] : أَنَّبَهُ تَأْنِيباً : عَنَّفَه ولاَمَه ووبَّخَه أَو بَكَّتَه والتَّأْنِيبُ : أَشَدُّ العَذْلِ [4] وهو التَّوْبِيخُ والتَّثْرِيبُ ، وفي حديث طَلْحَةَ : " لمَّا مَاتَ خَالدُ بنُ الوَلِيدِ اسْتَرْجَعَ عُمَرُ ، فقُلْتُ يَا أَميرَ المُؤْمِنِينَ .
أَلاَ أَرَاكَ بُعَيْدَ المَوْتِ تَنْدُبُنِي * وفِي حَيَاتِيَ مَا زَوَّدْتَنِي زَادِي فقال عُمَرُ : لاَ تُؤَنِّبْنِي " التَّأْنِيبُ : المُبَالَغَةُ في التَّوْبِيخ والتَّعْنِيف ، ومنه حديثُ الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ لمَّا صَالَحَ مُعَاوِيَةَ قِيلَ لَهُ : قَدْ سَوَّدْتَ وُجُوهَ المُؤْمِنِين : فَقَالَ : لاَ تُؤَنِّبْنِي . ومنه حديثُ تَوْبَةِ كَعْبِ بنِ مَالكِ " مَا زَالُوا يُؤَنِّبُونَنِي " [5] أَو أَنبَّه : سَأَلَهُ فَنَجَهَهُ كَذَا في النُّسَخِ ، أَي رَدَّهُ أَقْبَحَ رَدٍّ ، وفي بَعْضِ : فَجَبَهَهُ .
والأَنَبُ مُحَرَّكَةً : البَاذنْجَانُ . نَقَلَه الصاغانيُّ قال شيخنا : هو تفسيرٌ بمجهول ، فإِنه لم يذكر البَاذِنْجَان في مَظِنَّتِه ، قُلْت : ولكن الشهرة تكفي في هذا القَدْرِ ، والله أَعلم . وَاحِدَتُهُ أَنَبَةٌ ، عن أَبي حَنِيفَةَ ، قُلْتُ : وهو ثَمَرُ شجرٍ باليَمَنِ كبير يحمل كالبَاذنْجَانِ ، يبدو صغيراً ثم يَكبر ، حُلْوٌ ممزوجٌ بالحُموضَة ، والعامّةُ يُسَكِّنُونَ النُّونَ ، وبعضهم يقلب الهَمْزَةَ عَيْناً ، وقد ذكره الحَكِيمُ داوودُ في التَّذِْكرَةِ ، وسيأْتي ذِكرُه في الجيم .
والأَنَابُ كسَحَابٍ : المِسْكُ . عن أَبي زيدٍ ، أَو عِطْرٌ يُضَاهِيهِ ، عن ابن الأَعْرَابيّ ، وأنشد أَبو زيْد : تَعُلُّ بالعَنْبَرِ والأَنَابِ * كَرْماً تَدَلَّى مِنْ ذُرَا الأَعْنَابِ يَعْنِي جَارِيَةً تَعُلُّ شَعْرَهَا بالأَنَابِ . وفي الأَساس تقولُ : " بلَدٌ عَبِقُ الجَنَابِ ، كَأَنَّهُ ضُمِّخَ بالأَنَابِ " أَي المِسْكِ ، وأَصْبَحْتُ مُؤْتَنِباً ، وَهُوَ مُؤْتَنِبٌ بصيغة اسم الفاعل ، أَي يَشْتَهِي الطَّعَامَ [6] .
والأَنَابِيبُ : الرِّمَاحُ ، واحدها أُنْبُوبٌ هنا ذكره ابن المُكَرَّم .
* وممَّا يُسْتَدْرَكُ عليه :
إِنَّبٌ ، بالكَسْرِ وتشديدِ النُّون والبَاءُ مُوَحَّدَةٌ : حصْنٌ مِنْ أَعْمَالِ عَزَازَ من نَوَاحِي حَلَبَ ، له ذِكْرٌ .
< / كلمة = أنب > < فهرس الموضوعات > أوب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = أوب > [ أوب ] : الأَوْبُ والإِيَابُ كَكِتَابٍ ، ويُشَدَّدُ وبِه قُرِئ في



[1] في المطبوعة الكويتية " جوبة " تحريف .
[2] البيت في معجم البلدان ( ألبان ) وتمامه : يا دار أعرفها وحشا منازلها * بين القوائم من رهط فألبان
[3] فرق في معجم البلدان بين ألبان ( بفتح ثم السكون ) . وألبان بالتحريك بوزن رمضان وجعلهما موضعين .
[4] كذا بالأصل أشد أشد ، وبهامش المطبوعة المصرية : " كذا بخطه وبالنسخ أيضا مكررة ا ه‌ " .
[5] بالأصل واللسان " يؤنبوني " وما أثبت عن اللسان .
[6] في المطبوعة الكويتية : أي يشتهي الطعام تحريف .

306

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست