responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 303


ولَبُونِ معْزَابٍ أَصَبْتَ فَأَصْبَحَتْ * غَرْثى وَآزِبَةٍ قَضَبْتَ عِقَالَهَا قال الليث : هكذا رضوَاهُ أَبو بَكْرٍ الإِيادِيُّ بالبَاءِ المُوَحَّدَة ، قال : وهي التي تَعَافُ المَاءَ وتَرْفَعُ رَأْسَهَا ، ورواه ابن الأَعْرَابيّ باليَاءِ التَّحْتِيَّةِ ، وقال : هي العَيُوفُ القَذور ، وكأَنها تَشْرَبُ من الإِزاءِ وهو مَصَبُّ الدَّلْوِ ، وسيأْتي . وتَأْزَّبُوا المَالَ بَيْنَهُمْ إذا اقْتَسَمُوهُ ، نَقَله الصاغانيّ .
< / كلمة = أزب > < فهرس الموضوعات > أسب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = أسب > [ أسب ] : الإِسْبُ بالكَسْرِ قِيلَ هَمْزَتُهَا مُبْدَلَةُ من واوٍ : شَعَرُ الرَّكَبِ ، مُحَرَّكَة ، أَو هو شَعَرُ الفَرْج قَالَهُ ثعلب ، وجمعه أُسُوبٌ ، أَو هو شعر الاسْتِ . اقتصر عليه الجوهريّ ، وحكى ابن جنّى في جَمْعِه آسَابٌ ، قال الهَيثم : العَانَةُ مَنْبِتُ الشَّعَرِ من قُبُلِ المَرْأَةِ والرَّجُلِ ، والشَّعرُ النَّابِتُ عليها يقال له : الشِّعْرَةُ ، والإِسْبُ ، وأَنشد :
لَعَمْرُ التي جَاءَتْ بِكُمْ مِنْ شَفَلَّحٍ * لَدَى نَسَيَيْهَا سَاقِطَ الإِسْب أَهْلَبَا وقيلَ : إِنَّ همزَتَه منقلبةٌ عن الواو فأَصْلُه الوِسْبُ ، وهو كَثْرَةُ العُشْبِ والنَّبَاتِ ، فقلبت الواوُ همزةً ، كما قالوا : إِرْثٌ ووِرْثٌ ، ومنه قولُهم كَبْشٌ مُؤَسَّبٌ ، كمُعَظَّم ، أَيْ كَثِيرُ الصُّوفِ ، وقد آسَبَت ، وفي نُسْخَة أَوْسَبَت الأَرْضُ ، إذا أَعْشَبَتْ فهي مُؤْسبَة .
< / كلمة = أسب > < فهرس الموضوعات > أشب < / فهرس الموضوعات > < كلمة = أشب > [ أشب ] : أَشَبَه يَأْشِبُهُ أَشْباً : خَلَطَه ، كذا في المُحْكَمِ ، وأَشَبَ فلاناً أَشْباً : عَابَه ولاَمَه ، يَأْشِبُهُ بالكَسْرِ وَيأْشُبُهُ بالضَّمّ وهذه عن الأَخْفَشِ ، وقيل : قَذَفَهُ وَخَلَطَ عليه الكَذِبَ ، وأَشَبْتُه آشِبُه : لُمْتُه ، قال أَبو ذُؤيب الهذليّ [1] :
ويَأْشِبُني فيها الذين يَلُونَهَا * ولَوْ عَلِمُوا لمْ يَأْشِبُونِي بطَائِلِ وفي الصحاح : بباطِلِ ، والأَوَّلُ أَصَحّ وقيل : أَشَبْتُه : عِبْتُه وَوَقَعْتُ فيه ، وأَشَبَه بِشَرٍّ إذا رَمَاهُ بعَلاَمَةِ مِنَ الشَّرّ يُعْرَفُ بها ، وهذه عن اللِّحْيَانِيّ ، وقيل : رَمَاه وخَلَطَه ، وقولهم بالفارسية : [2] زُورُ وآشُوبْ ، تَرْجَمَهُ سِيبويهِ فقال : زُورٌ وَأُشُوبٌ ، قَالَهُ ابنُ المُكَرَّمِ . قُلْتُ أَمَّا زُورُ بالضَّمَّةِ المُمَالَةِ بمَعْنَى القُوَّة ، وآشُوبُ بالمدِّ بمَعْنَى رَفْع الصَّوْتِ والخصَامِ والاخْتلاَطِ .
وأَشبَ الشَّجرُ ، كفَرِحَ أَشَباً فهُو أَشِبٌ : الْتَفَّ ، كَتَأَشَّبَ وقال أَبُو حنِيفَةَ الأَشَبُ : شدَّةُ الْتفَافِ الشَّجَرِ وكثْرَتُه حتَّى لاَ يُجَازَ [3] فيه ، يقال فيه : مَوْضِعٌ أَشِبٌ أَيْ كَثيرُ الشَّجَرِ : وغَيْضَةٌ أَشِبَةٌ ، وعِيصٌ [4] أَشِبٌ أَي مُلْتَفٌّ ، وأَشبَتِ الغَيْضَةُ : بالكَسْرِ أَي الْتَفَّتْ ، وعَدَدٌ أَشبٌ ، ومن المجازِ قَوْلُهُمْ : " عِيصُكَ مِنْكَ وإنْ كَانَ أَشِباً " أَي وإنْ كَانَ ذا شَوْك مُشْتَبِك غَيْرِ سَهْلٍ [5] ، كذا في الأَساس ، وقولهم بِعِرْق ذي أَشَبٍ أَي ذي الْتِبَاس .
وأَشَّبْتُه أَي الشَّرَّ بينهم تَأْشِيباً قاله الليثُ ، وأَشِبَ الكَلاَمُ بينهم أَشَباً : الْتَفَّ ، كما تقدم في الشَّجَر ، وأَشَبَهُ هُوَ .
والأُشَابَةُ مِنَ النَّاسِ بالضَّمِّ : الأَخْلاَطُ ، وهو مَجَاز ، والأُشَابَةُ من وفي نُسْخَة : في الكَسْبِ [6] : مَا خَالَطَهُ الحَرَامُ الذي لا خَيْرَ فيه والسُّحْتُ ، وهو مَجَازٌ ، ويقال : هؤُلاَءِ أُشَابَةٌ ، أَي لَيْسُوا مِن مَكَانٍ وَاحِدٍ ، ج الأَشَائِبُ ، قال النابغة الذبيانيّ :
وَثِقْتُ له بالنَّصْرِ إذْ قِيلَ قَدْ غَزَتْ * قَبَائِلُ مِنْ غَسَّانَ غَيْرُ أَشَائِبِ بَنُو عَمِّهِ دُنْيَا [7] وعَمْرُو بنُ عَامِرٍ * أُولئكَ قَوْمٌ بَأْسُهُمْ غَيْرُ كَاذِب ويُقَالُ : بِهَا أَوبَاشٌ مِنَ النَّاسِ وأَوْشَابٌ ، وهم الضُّرُوبُ المُتَفَرِّقُونَ ، وقال ابنُ المُكَرَّمِ : الأُشَابَةُ : أَخْلاَطُ النَّاسِ تَجْتَمِعُ مِنْ كُلِّ أَوْبٍ .
وقَرَأْتُ في كتاب مُعْجَم البُلْدَان : أُشَابَةُ مَوْضِع بنجْد قَرِيبٌ منَ الرَّمْلِ .
والأَشَبَانِيُّ ، مُحَرَّكَةً : الأحْمَرُ جِدًّا وقيل : هو بالبَاءِ المُوَحَّدَةِ بَدل النُّونِ ، وقد أَغْفَلَه كثيرٌ من الأَئمة واستبعدوه كما قاله شيخُنا ، قُلْتُ ، وهذا قد نقله الصاغانيُّ .



[1] في الصحاح : أوس .
[2] اللسان : رور .
[3] اللسان : مجاز .
[4] كذا بالأصل والصحاح والمقاييس ، وفي اللسان : غيض .
[5] العبارة مثبتة في اللسان وليست في الأساس .
[6] في الأساس : من المال : تخاليط من حرام وحلال .
[7] عن اللسان ، وبالأصل " ذئبا " .

303

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست