responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 291


والشَّرابِ ، وهو أيضاً دُعاءُ الإبلِ للشُّرْبِ قال الهَرَّاءُ :
فما كانَ على الجِيءِ * ولا الهِيءِ امْتِدَاحِيكَا وقد تقدَّم الكلامُ عليه في ج ي أ وهو مأْخوذٌ من هَأْهَأْتُ بالإبل : دعوتُها للعَلَفِ .
والمُتَهَيِّئَةُ على صيغة اسم الفاعل من النُّوقِ : التي قلَّما تُخْلِفُ إذا قُرِعَتْ أَن تَحْمِلَ نقله الصاغاني . ويا هَيْءَ مالِي : كلمَةُ أَسفٍ وتَلَهُّفٍ ، وهَيْءَ : كلمةٌ معناها الأَسف على الشَّيء يفوتُ ، وقيل : هي كلمَةُ تَعَجُّبٍ ، قال الجُمَيْحُ بن الطَّمَّاح الأَسدِيّ :
يا هَيْءَ مالِي من يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عليه والتَّقْليبُ ويُروى يا شَيْءَ مالِي ، ويا فَيْءَ مالِي وكلُّه واحدٌ أَو اسم نقل ابن بَرِّيّ عن بعض أَهل اللغة أَنَّ هَيْءَ اسمٌ لفِعْلِ أمْر ، وهو تَنَبَّهْ [1] واستيقِظْ كصَهْ ومَهْ ، في كونِهما اسمَيْنِ لاسْكُتْ واكْفُفْ ، ودخل حرفُ النداءِ عليها كما دخل على فِعْلِ الأَمْرِ في قولِ الشَّمَّاخ :
* أَلا يا اسْقِيَانِي قَبْلَ غَارَةِ سِنْجَالِ * وإنَّما بُني على حركةٍ للسَّاكنَيْنِ أَي لئلاَّ يلتَقي ساكِنان . وبُنِي على الفتح بالخصوص طَلَباً للخِفَّةِ بمنزلَةِ كيفَ وأَينَ .
فصل الياء المثناة من تحت < / كلمة = هيأ > < فهرس الموضوعات > يأيأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = يأيأ > [ يأيأ ] : يَأْيَأَهُ أَي الرجلَ يَأْيَأَةً كدحْرَجَةٍ ويَأْياءً كسَلْسالٍ : أَظْهَرَ إِلْطافَهُ ، كذا في الصحاح والعُباب وقيل : إنَّما هو بَأْبَأَ ، بالموحَّدة ، قال ابنُ سيده : وهو الصحيح .
ويَأْيَأَ بهم أَي القوم : دعاهُم لضِيافَةٍ أَو غيرِها .
ويَأْيَأَ بالإبلِ إذا قال لها : أَيْ بفتح الهمزة ليُسَكِّنُها مقلوب منه أَو قال للقوم : يَأْيَأْ ، ليجْتَمِعوا نقله ابنُ دُريد .
واليَأْيَاءُ أيضاً : صِياحُ اليُؤْيُؤ وهو اسمٌ لطائرٍ من الجَوارِح كالباشقِ ، قال شيخُنا : وذكره المؤلف استطراداً ، بخلاف الجوهرِيّ وغيره فإنَّهم ذكروه في المادَّةِ استقلالاً ، وزَعم الكَمالُ الدميري أَنَّه طائرٌ صغيرٌ قصيرُ الذَّنَبِ ، ومِزاجُه بالنِّسبة إلى الباشَق باردٌ رَطْبٌ لأنَّه أَصْبَرُ منه نَفْساً ، وأَثْقَلُ حرَكَةً ، قال : ويُسَمِّيه أَهلَ مصرَ والشامِ : الجَلَمَ ، لخِفَّةِ جناحَيْهِ وسُرْعَتِهما وجَمْعُه اليَآيِئُ [2] قال الحَسَنُ بنُ هانِئٍ في طَرْدِيَّاتِه :
قدْ أَغْتَدِي واللَّيْلُ في دُجَاهُ * كطُرَّةِ البُرْدِ على مَثْنَاهُ بيُؤْيُؤٍ يُعْجِبُ مَنْ رَآهُ * ما في اليآئِي يُؤْيُؤٌ شَرْواهُ * وممَّا يستدرك عليه :
قال أبو عمرو : اليُؤْيُؤُ : رأْسُ المُكْحُلَةِ ، وقد تقدَّم في الباء ، ولعلَّه تَصحيفٌ من هذا .
ويومُ يُؤْيُؤٍ من أَيَّام العرب ، وهو يوم أُوَاقٍ ، ذكره المصنِّف في القاف ، وأَهمله هنا .
< / كلمة = يأيأ > < فهرس الموضوعات > يرنأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = يرنأ > [ يرنأ ] : اليُرَنَّأُ ، بضمِّ الياء وفَتْحِها ، مقصورةً مُشدَّدةَ النونِ وبتخفيفها ، حكى الوَجهينِ القالِي في كتابه ، ونقل الضَّمَّ عن الفَرَّاءِ قال : واليُرَنَّى على يُفَعَّل بالهمز وتَرْكِه واليُرَنَّاءُ ، بالضَّمِّ والمدِّ : الحنَّاءُ قاله القُتَيْبِيُّ أَو مثله ، قال دُكَيْنُ بنُ رَجاءٍ :
كأَنَّ باليُرَنَّإِ المَعْلُولِ * حَبُّ الجَنَا مِنْ شُرَّع نُزُولِ وفي حديث فاطمَةَ رضي الله عنها أَنَّها سأَلتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن اليُرَنَّاءِ فقال : " مِمَّنْ سَمِعْتِ هذه الكلمة " فقالت : من خَنْساءَ . وقال القُتَيْبِيُّ : لا أَعرف لهذه الكلمة في الأَبْنِيَةِ مَثَلاً . قال شيخُنا : ولو قال المصنِّف : اليُرَنَّأَ بالضم والفتح والقصر والمد مشدَّد النون وقد تحذف الهمزة من المقصور لكان أَضبط وأَجمع وأَبعد عن الإبهام والخلط .
ويَرْنَأَ لِحْيَتَهُ : صَبَغَ به أَي اليُرَنَّاءِ كحَنَّأَ مُضَعَّفاً ، وهو من غَريبِ الأَفعال لأنَّه على صِيغَةِ المُضارع وهو ماضٍ ، وذَكره في لسان العرب في ر ن أ عن ابن جِنِّي قالوا : يَرْنَأ



[1] القاموس : لتنبه .
[2] زيد في الصحاح : وجاء في الشعر اليآيي ( اللسان : اليآئي ) .

291

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست