responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 243


واللَّبْأَةُ بِهاءٍ كتَمْرَةٍ : الأسَدَةُ ، أَي الأنثى من الأسود حكاها ابن الأنباريّ ، وهاؤها لتأكيد التأنيث ، كما في ناقةٍ ونَعْجَةٍ ، لأنه ليس لها مذكَّرٌ من لفظها حتَّى تكون الهاءُ فارقةً ، قاله الفيُّوميّ في المصباح ونقله عنه شيخنا كاللَّباءةِ بالمد كسَحابةٍ نقله الصَّغانيّ واللَّبُؤَةُ كسَمُرَةٍ مع الهمزة ، ذكره ثعلبٌ في الفصيح . وقال يونس في نوادره : هي اللُّغةُ الجَيِّدة ، قاله شيخنا ، فكان ينبغي على المُؤَلِّف تقديمُها على غيرها واللُّبَأَةُ مثل هُمَزَةٍ [1] حكاها ابن الأنباريّ ونقلها الفِهريُّ في شرح الفصيح ، واللَّبْوَةُ ساكنة الباء بالواو مع فتح اللام ، قال اليزيديُّ في نوادره : هي لغةُ أهل الحجاز ، ونقله أَبو جعفر اللَّبْليُّ في شرح الفصيح ، ونقلها الجوهريّ عن ابن السكيت ويُكسر فيقال لِبْوَة غير مهموز ، قال أَبو جعفر : حكاها يونس في نوادره ، وهي قليلة واللَّبَة بحذف الهمزة بالكُّلِّيَّة كَدَعَةٍ نقلَها شُرَّاح الفصيح واللَّبُوَة بالواو بدل الهمزة كَسَمُرَةٍ لغة ، حكاها ابن الأنباري وهشام في كتاب الوحوش واللَّبَاة كَقَطاةٍ نقلها ابن عديس في الباهر عن ابن السيد ج لَبْآتٌ مفرده لَبَاةٌ كقَطاة ، وفي اللسان : [ اللبأة ] [2] اللَّباة كاللَّبُوَة ، فإن كانَ مُخفَّفاً منه فجمعه كجمعه ، وإن كانَ لغةً فجمعه لَباءاتٌ ، هكذا في النسخة ضُبِطَ بالتحريك ولَبُؤٌ بفتح فضمّ والهمز ، مُفرده لَبُؤَة كسَمُرَة ولُبَأٌ بضم ففتح مفرده كَهُمَزَة ولَبُواتٌ [3] بفتح فضم مع الواو ، مفرده لَبوَة على لغةِ الحِجاز ، ففي كلام المُصَنِّف لَفٌّ ونَشرٌ مُشَوَّش ، وهو واضحٌ لا وَصْمَةَ فيه ولا يُلتفت إلى قول شيخنا : كلامٌ مع قصوره غيرُ مُحَرَّرٍ .
وبقيَ أن اللَّبُؤَ الأسدُ . قال في المحكم : وقد أُميت ، أعني قلَّ استعمالُهم إيّاه البَتَّةَ ، فيُنْظر مع كلام الفَيُّوميّ الذي نقله شيخنا آنفاً في اللَّبْأَةِ .
واللَّبُوءُ رجلٌ م وهو اللَّبوءُ بن عبد القيس الذي تقدَّم ذكره أو غيره ، فليُنظر .
وعِشارٌ جمع عُشَراء مَلابِئُ بالضمّ وكَسر المُوحَّدة كَمَلاقِحَ إِذا دَنا نِتاجُها كما في الصحاح وغيره . * ومما بقي على المُصَنِّف :
قال ابن شُميلٍ : لَبَأَ فلانٌ من هذا الطعام يَلْبَأُ لَبْأً إِذا أكثَرَ منه ، قال : ولَبَّيْكَ كأنَّه اسْتِرْزاقٌ ، وسيأتي في موضعه .
وعن الأحمر : بينهم المُلْتَبِئةُ ، أَي هم مُتَفاوِضونَ لا يَكْتُم بعضُهم بعضاً ، وسيأتي في المعتلّ ، وهناك أورده الجوهريُّ وغيره ، وفي النوادر : يقال : بنو فلانٍ لا يلتَبِئُونَ فَتاهم ، ولا يَتَعيَّرون شَيخهم . المعنى لا يُزوِّجون الغلامَ صغيراً ولا الشيخ كبيراً طَلباً للنَّسل ، وسيأتي في المعتلّ أيضاً [4] .
لتأ : لَتَأَهُ في صَدره كَمَنعه بالمُثنّاة الفوقية يَلْتَأُ لَتْأً : دَفَعَه قال المناوي : هكذا قَيَّدوه بالصَّدْرِ ، وهو يُخرِج الدَّفْعَ في غيره كالظَّهر ولَتَأَ بِسَهمٍ : رَمى به ، ولَتَأْتُ الرجلُ بالحَجَر : رَميته به ، ولَتأَ يَلْتَأُ لَتْأً جامَعَ المرأةَ ولَتَأَ الشيءَ إِذا نَقَصَ عن ابن الأعرابيّ : وفي العُباب كأنه مقلوبُ أَلَتَ ولتأَ ضَرِطَ ، وسَلَحَ نقله الصاغاني ولَتَأَ إلى الشيء [5] بِعيْنه لَتْأً إِذا حَدَّدَ إليه النَّظَرَ ولَتَأَتْ به المرأةُ : وَلَدَت يقال : لعنَ الله أُمًّا لَتَأَتْ به ، ولَكَأَتْ به ، أَي رَمَته من بطنها ، فشَبَّه خُروجَ الولدِ برميِ السهمِ أو الحجر ، وهو مجاز .
واللَّتِيءُ كأميرٍ فَعيلٌ من لَتَأْتُه إِذا أصبْتَه ، وهو المَرْمِيُّ الَّلازِمُ لِمَوضعه نقله الصاغاني ، وعبارة العُباب : اللازمُ للموضع ، وأنشد ابن السكيت لأبي حِزامٍ العُكْليِّ :
بِرَأْمٍ لِذَأَّجَةِ الضِّنْءِ لا * يَنوءُ اللَّتِيءُ الذي يَلْتَؤُهْ < / كلمة = لبأ > < فهرس الموضوعات > لثأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = لثأ > [ لثأ ] : لَثَأَ الكَلْبُ ، كَمَنَع ، بالمثلثة ، أهمله الجوهريّ ، وقال الفرَّاء : أَي وَلَغَ ، وفي التهذيب : حكى سَلَمة عن الفرَّاء : اللَّثَأُ ، بالهمز : ما يسيل من الشجر ، واللَّثَى [6] : ما سال من ماء الشَّجر من ساقِها [7] قلت : وسيأتي ذلك في المعتلّ .
< / كلمة = لثأ > < فهرس الموضوعات > لجأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = لجأ > [ لجأ ] : لَجَأَ إليه أَي الشيء أو المكان كَمَنَعَ يَلْجَأُ لَجْأُ ولُجوءاً ومَلْجَأً ولَجِئَ مثل فَرِحَ لَجَأً بالتحريك ، الأخيرة



[1] في نسخة من القاموس : كهمزة .
[2] عن اللسان .
[3] في نسخة من القاموس : لبآت ولبوء ولبؤؤ ولبوءات .
[4] وفي الأساس - من المجاز - والتبأت لبأ فلان إذا كنت أول من ابتكر خبره .
[5] في الصحاح : ولتأته بعيني ، إذا أحددت إليه النظر .
[6] عن اللسان ، وبالأصل " اللثيء " .
[7] في اللسان : من ساقها خائرا . وهو قول الليث .

243

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست