responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 168


منه : تَصاغَرَ ذَلَّ له فَرَقاً محركةً أَي خوفاً ، وقال أَبو زيد : تَزَأْزَأَتُ من الرجل تَزَأْزُؤاً شديداً إِذا تصاغَرْتَ له وفَرِقْتَ منه ، وعبارةُ المُحكم : تَزَأْزَأَ له : هابَه وتَصاغَرَ له وخافَ كعَطْفِ التفسيرِ على تَصاغر وتَزَأْزَأَ الرجل : اختبأَ قال جرير :
تَبْدو فتُبْدِي جَمالاً زانَهُ خَفَرٌ * إِذا تَزَأْزَأَتِ السُّودُ العَناكيبُ وتَزَأْزَأَ الرجلُ إِذا مشى مُحرِّكاً أَعطافَه كهيئَةِ القِصَارِ أَي وهي مِشية القِصار .
ويقال : قِدْرٌ زُؤَازِئَةٌ كعُلابِطَة وزُؤَزِئةٌ مثل عُلَبِطَةٍ بالهمز فيهما أَي عظيمةٌ تُزَأْزِئُ ، أَي تَضُمُّ الجَزورَ ، هذا محل ذِكره ، لأنَّه مهموزٌ ، قال أَبو حِزامٍ غالبُ بن الحارث العُكْلِيُّ :
وعِنْدي زُؤَازِئَةٌ وَأْبَةٌ * تُزَأْزِئُ بالدَّأْثِ ما تَهْجَؤُهْ [1] وذِكره في المعتلِّ وهمٌ للجوهريّ وهذا الذي ذكره وهَماً هو المنقول عن الأَصمَعِيّ وشيوخِه ، المؤَلف تَبِعَ ابنَ سيده في المُحكم ، حيث ذكره في المهموز .
< / كلمة = زأزأ > < فهرس الموضوعات > زبأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = زبأ > [ زبأ ] : الزَّبْأَةُ : نقَلَها من بعض حواشي الصحاح ، وقد خَلَتْ عنها الأُمَّهاتُ بالفتح ، وقد تقدَّم أَنه سَهْوٌ من قلم الناسخ الغَضْبَةُ رواه ابن الأَعْرابِيّ [2] .
< / كلمة = زبأ > < فهرس الموضوعات > زكأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = زكأ > [ زكأ ] : زَكَأَه ، كمَنَعَ [3] مائةَ سَوْطٍ زَكْأً : ضرَبه ، وزَكَأَهُ أَلْفاً أَي ألف دِرهمٍ : نَقَدَهُ أَو عجَّلَ نَقْدَه عن ابن السكِّيت ، وعليه اقتصر الجوهريّ والزُّبَيْدِيُّ .
وزَكَأَ إليه : لجَأَ واستنَدَ عن أبي زيد ، والمَزْكأُ : الملجأُ قال الشاعر :
وكيفَ أَرْهَبُ أَمراً أَو أُراعُ لهُ * وقد زَكأْتُ إلى بِشْرِ بنِ مروانِ ونِعْمَ مَزْكَأُ من ضاقَتْ مَذاهِبُهُ * ونِعْمَ من هوَ في سِرٍّ وإِعْلانِ وزَكَأَت الناقَةُ بولَدِها تَزْكَأُ : رمته ، وفي بعض النُّسخ : رمتْ به عند رِجْلِها وفي بعض النُّسخ : عند رِجْلَيْها ، بالتثنية ، وفي التهذيب : رمتْ به عند الطَّلْقِ ، ويقال : قبَّحَ اللهُ أُمًّا زَكَأَتْ به ولَكَأَتْ به أَي ولَدتْه . ورجلٌ لو قال بدله : مَليءٌ ، كما هو في غير كتابٍ كانَ أَوْلى زُكَأٌ كصُرَدٍ وزُكَأَة مثل هُمَزَةٍ وزُكاءُ النَّقْدِ كغُرابٍ : مُوسِرٌ كثيرُ الدراهمِ عاجِلُ أَي حاضرُ النَّقْدِ وقول شيخنا في الأَخير إنَّه من زيادات المؤلف لأَنَّ الجُمهور كالجوهريّ اقتصروا على الأَوَّلَيْنِ ليس بسديد ، فإنَّه مذكور في غالب الأُمَّهاتِ ، قال ابنُ شُمَيْلٍ : يقال تَكَأْتُهُ حَقَّهُ تَكْأً وزَكَأْتُه زَكْأً ، أَي قَضَيْتُه ، وقد أغفله المُؤَلِّف .
وازْدَكَأَ منه حَقَّه وانْتَكَأَه ، أَي أَخَذَه . ولَتَجِدَنَّهُ زُكَأَةً نُكَأَةً ، كهُمَزَة فيهما ، أَي يقضي ما عليه .
< / كلمة = زكأ > < فهرس الموضوعات > زنأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = زنأ > [ زنأ ] : زَنَأَ إليه أَي الشَّيْءِ كمَنَعَ يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً كقُعُود : لجَأَ ، وزَنَأَ في الجَبَلِ يَزْنَأَ زَنْأً وزُنُوءاً : صَعِدَ [4] فيه ، وفي الحديث : لا يُصَلِّي زانِئٌ ، يعني الذي يُصَعِّد في الجبلِ حتَّى يستَتِمَّ الصُّعود ، إمَّا لأنَّه لا يتمكَّنُ ، أَو ممَّا يقَعُ عليه من البُهْرِ والنَّهيجِ ، فيَضيقُ لذلك نَفَسُه [5] ، وقال قيسُ بنُ عاصمٍ المِنْقَرِيُّ رضي الله عنه ، وأَخَذَ صبيًّا له من أُمِّه يُرَقِّصه ، وأُمُّه مَنْفوسَةُ بنتُ زيدِ الفَوارِس ، الصبيُّ هو حكيمٌ ابنه :
أَشْبِه أَبا أُمِّكَ أَو أشبِهْ حَمَلْ ( 4 ) ولا تَكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ يُصْبِحُ في مَضْجَعِهِ قدِ انْجَدَلْ * وارْقَ إلى الخَيْراتِ زَنْأً في الجَبَلْ ( 6 ) الهِلَّوْفُ : الثقيلُ الجافي العظيمُ اللِّحية ، والوَكَلُ : الذي يَكِلُ أَمرَه إلى غيرِه ، وزعم الجوهريّ أنَّ هذا الرَّجَزَ للمرأَةِ



[1] اللسان ( أزا ) وعنه " وأبة " وبالأصل " رأبة " وفيه " بالدأت " بدل " بالدأت " تحريف .
[2] في اللسان : زرأ : أزرأ إلى كذا : صار ، الليث : أزرأ فلان إلى كذا أي صار إليه ، فهمزه ، قال : والصحيح فيه ترك الهمز ، والله أعلم .
[3] القاموس : كمنعه .
[4] كذا ضبطت بالأصل واللسان ، وفي اللسان أيضا من زنأ في الجبل إذا صعد . وفي النهاية : صعد .
[5] اللسان والنهاية . ( 6 ) اللسان ( حمل ) وبهامشه : " قوله حمل هو في النسخ والتهذيب والمحكم بالحاء المهملة ، وأورده المؤلف في مادة عمل بالعين المهملة " .

168

نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست