نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 147
ومن المجاز خَطَأَتِ القِدْرُ بزَبَدِها ، كمَنَعَ : رمَتْ به عند الغَلَيان . ويقال : تَخَاطَأَه حكاه الزجاجي وتَخَطَّأَهُ وتَخَطَّأَ له ، أَي أَخْطَأَهُ . * قال أَوفى ابنُ مطر المازنيُّ : ألا أَبْلِغا خُلَّتي جابِراً * بأَنَّ خَليلَكِ لمْ يُقْتَلِ تَخَطَّأَتِ النَّبْلُ أَحْشاءهُ * وأُخِّرَ يومي فلمْ يَعْجَلِ ومن المجاز المُسْتَخْطِئَةُ من الإبل : النَّاقَةُ الحائل يقال اسْتَخْطَأَتِ الناقَةُ ، أَي لم تَحْمِل . والتركيب يدلُّ على تعدِّي الشيء وذهابه عنه . * وممَّا يستدرك عليه : أَخْطَأَ الطريقَ : عدل عنه ، وأَخْطَأَ الرامي الغَرَضَ : لم يُصبْه ، وأَخْطَأَ نَوْؤُه إذا طلب حاجَته فلم ينجَحْ ولم يُصِب شيئاً ، وخَطَّأَ اللهُ نَوْءها أَي جعله مُخْطِئاً لها لا يُصيبَها مَطَرُهُ ، ويروى بغير همز ، أَي يتخَطَّاها ولا يُمْطِرُها ، ويحتمل أن يكون من الخَطيطَة ، وهي الأَرض التي لم تُمْطَر ، وأَصله خَطَّط فقُلِبت الطاء الثالثة حرفَ لينٍ . وعن الفرَّاء خَطِئَ السَّهْمُ وخَطَأَ ، لغتان [2] . والخِطْأَة : أرضٌ يُخْطِئُها المطر ويُصيب أُخرى قُربها . ويقال : خُطِّئَ عنكَ السُّوء إذا دعَوْا له أن يُدفع عنه السُّوءُ ، قاله ابن السكيت . وقال أَبو زيد : خَطَأَ عنكَ السُّوء أَي أَخْطَأَكَ البَلاء [3] . ورجلٌ خَطَّاءٌ إذا كانَ مُلازِماً للخَطَايا غيرَ تاركٍ لها . وذكر الأَزهريّ في المعتلّ في قوله تعالى : " ولا تَتَّبِعوا خُطُواتِ الشَّيطانِ " [4] . قال : قرأَ بعضهم خُطُآتِ ، من الخَطِيئَة : المأْثَمِ [5] ، ثمَّ قال أَبو منصور : ما عَلِمتُ أَحداً من قُرَّاء الأَمصار قرأَهُ بالهمز ، ولا معنى له . ويقال خَطِيئَةُ يوم يمُرُّ بي ألاَّ أرى فيه فُلاناً ، وخَطِيئَةُ ليلةٍ تمُرُّ بي ألاَّ أَرى فُلاناً في النَّوم ، كقولك طِيلُ ليلةٍ وطِيلُ يومٍ . وتَخَطَّأْتُ له في المسأَلة إذا تصدَّيْتَ له طالباً خَطَأَهُ ، وناقَتُك من المُتَخَطِّئاتِ الجِيَف . < / كلمة = خطأ > < فهرس الموضوعات > خفأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = خفأ > [ خفأ ] : خَفَأَه كمَنَعَه : صَرَعَه ، كذا في اللسان ، ومثله لابن القطَّاع وابن القوطِيَّة ، وفي التهذيب : خفأَه إذا اقتَلَعَهُ فضرَبَ به الأَرضَ مثل جَفَأَه ، كذا عن الليث ، قال الصاغاني : وإليه وجَّه بعضُهم قوله صلّى الله عليه وسلّم حين سُئِلَ : متى تَحِلُّ لنا المَيْتَةُ ؟ فقال : " ما لمْ تَصْطَبِحوا أَو تَغْتَبِقوا أَو تَخْتَفِئوا بها بَقْلاً فشأْنَكُم بها " وفي الحديث عدَّة روايات . ويقال : خَفَأَ فلانٌ بيته أَي قوَّضَه فأَلقاه على الأَرض ، وخَفَأَ القِرْبَةَ أَو المَزادَةَ إذا شقَّها فجعَلَها على الحَوْضِ لئلاَّ تُنَشِّفَ الأَرضُ ماءه ، وعبارة العُباب : إذا كانَ الماء قليلاً تُنَشِّفُه الأَرض . < / كلمة = خفأ > < فهرس الموضوعات > خلأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = خلأ > [ خلأ ] : خَلأَتِ الناقَةُ كمَنَعَ خَلأً بفتح فسكون ، وضبط في شرح المُعَلَّقات بكسر فسكون وخِلاَءً ككِتاب ، كذا هو مضبوط عندنا ، وبه صرَّح الجوهريّ وابن القوطِيَّة وابنُ القطَّاع وعياض وابن الأَثير والزمخشري والهَروي ، وفي بعض النُّسخ بالفتح كسَحَابٍ ، وبه جزم كثيرون ، وفي شرح المُعَلَّقات قال زُهير يصف ناقَتَه : بِآرِزَةِ الفَقَارَةِ لمْ يَخُنْها * قِطافٌ في الرِّكَابِ ولاَ خِلاَءُ وكان يعقوب وابنُ قادم وغيرهما لا يعرفون إِلاَّ فتح الخاء ، وكان أَحمد ابنُ عُبَيد يَرْويه بالكسر ويحكي ذلك عن أَبِي عمرو وخُلوءاً كقُعُودٍ فهي خالِئٌ بغير هاءٍ ، قاله اللِّحيانيُّ وخَلوءٌ كصَبور : بَرَكَتْ وحَرَنَتْ من غير عِلَّةٍ ، كما يقال في الجَمَل : أَلَحَّ ، وفي الفرس : حَرَن ، وفي الصحاح والعباب حَرَنَتْ وبَرَكَتْ ، وروى المِسْوَر بن مَخْرَمَةَ ومروان بن الحَكم رضي الله عنهما أَنَّ عام الحُدَيْبِيَةِ قال
( 1 ) الأساس : قذفت به . [2] كذا بالأصل واللسان ، والذي في التهذيب عن الفراء عن أبي عبيدة وكذا في الصحاح عن أبي عبيدة خطىء وأخطأ لغتان بمعنى واحد لمن يذنب على غير عمد ، وقال غيره خطىء في الدين وأخطاء في كل شيء عامدا كان أو غير عامد وقيل خطىء إذا تعمد . [3] المطبوعة المصرية : " أخطاه البلاء " أثبتنا ما يوافق اللسان . [4] البقرة : 168 و 208 والأنعام 142 . [5] في العين : و من خفف قال : خطوات أي أثار الشيطان .
147
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 147