نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 127
بابٍ منهُمْ جَزْءٌ مَقْسومٌ " [1] أَي نصيب ، وذلك من الشيء . والمجزوءُ من الشِّعر ما سَقط منه جُزْآنِ ، وبيتُه قولُ ذي الإصبَع العَدْوانِيّ : عَذيرَ الحَيِّ من عَدْوا * نَ كانوا حَيَّةَ الأَرْضِ أَو كانَ على جُزْأَيْنِ فقد ، فالأَوَّلُ على السلب ، والثاني على الوجوب ، وجَزَأَ الشِّعر جزْأً وجَزَّأَه ، فيهما : حذف منه جُزْأَيْنِ ، أَو بقَّاه على جُزْأَيْنِ . وشئ مجْزُوٌّ : مُفرَّق مُبعَّض . وطعامٌ لا جَزْءَ له ، أَي لا يُتَجَزَّأُ بقليله . وأَجْزَأَ القومُ : جَزِئَتْ إِبلُهم . وبعيرٌ مُجْزِئٌ : قويٌّ سمينٌ ، لأنَّه مُجْزِئ الراكبِ والحامِل . والجوازِئُ : النخلُ ، قال ثعلبةُ [2] بن عُبَيد : جَوازِئُ لم تَنْزِعْ لصَوْبِ غَمامَةٍ * ووُرَّادُها في الأَرْضِ دَائِمَةُ الرَّكْضِ يعني أنَّها استغنت عن السَقْيِ فاستعلَت [3] . والجُزْأَةُ بلغة بني شيبان : الشُّقَّة المُؤَخَّرة من البيت . والجازِئُ : فرس الحارث بن كعب . وأَبو الورد مَجْزَأَة بن الكوثَر ابن زُفَر ، من بني عمرو بن كِلاب ، من رجال الدهر ، وجدُّه زُفَرُ شاعرٌ فارس ، ومجزَأَة بن زاهرٍ روى ، وجَزِئ أَبو خزيمة السلميّ صحابيٌّ ، وحيَّان بن جَزِئ وعبد الله بن جَزِئ حدَّث ، وجَزِئ بن معاوية السعدي اخْتُلِفَ فيه . والجَزْءُ اسمٌ للرُّطَبِ عند أَهل المدينة ، قاله الخطَّابِيُّ ، وقد ورد ذلك في الحديث [4] ، والمعروف جِرْوٌ . < / كلمة = جرأ > < فهرس الموضوعات > جسأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = جسأ > [ جسأ ] : الجُسْأَةُ بالضَّمِّ في الدوابّ : يُبْسُ المَعْطِفِ في العُنُق ، وجَسَأَ الشيءُ كجَعَلَ وفي المحكم ككَتب جُسوءاً كقُعود وجُسْأَةً كجُرْعة ، كذا هو في الأُصول المصحَّحة وفي بعض النُّسخ على وزن ثُمامة بضمِّها : صَلُبَ وقد جَسَأَتْ يدُه ومفاصِلُه [5] . ودابَّة جاسئةُ القوائمِ : يابستُها ، لا تكاد تنعَطِف ، وقال الكسائي : جُسِئَت الأَرضُ ، بالضَّمِّ فهي مجسوءةٌ ، من الجَسْءِ بفتح فسكون وهو الجَلَدُ محركةً الخَشِنُ الذي يشبه الحَصى الصغار ، وأَرضٌ جاسِئة ، وتقول : لهم قلوبٌ قاسية كأَنَّها صخور جاسِية ، والجَسْءُ : الماءُ الجامدُ . والجاسِياءُ [6] بالمد : الصَّلابَةُ واليُبْس والغِلَظُ وقد جَسَأَتْ يده تَجْسَأُ جَسْأً ويدٌ جَسْآءُ إذا كانت مُكْنِبة من أَكْنَب من العَمَلِ أَي صُلْبة يابسة خَشِنة ، وفي بعض النُّسخ مَكِينَة من المكنِ وجبل جاسِئ ، ونَبْت جاسئٌ يابس . < / كلمة = جسأ > < فهرس الموضوعات > جشأ < / فهرس الموضوعات > < كلمة = جشأ > [ جشأ ] : جَشَأَتْ نفسُه كَجَعل جُشوءاً كقعود إذا ارتفعت ونَهَضَتْ إليك [7] وجَاشَتْ من حُزْنٍ أو فَرحٍ هكذا في نسختنا ، وفي العباب : أَو فزع [8] ، بالزاي والعين المهملة ومثله في بعض النسخ ، قال شمر : جَشَأَت نفسي وخَبُثَت ولَقِسَت واحد ، وقال ابن شُميل : جَشَأَت إليَّ نفسي أَي خَبُثَتْ من الوَجع مما تكْره ، وتَجْشَأُ [9] ، قال عمرو بن الإطنابة : وقَوْلي كلَّما جَشَأَتْ وجَاشَتْ * مَكَانَك تُحْمَدي أَو تَسْتَريحي يريد : تطلَّعَتْ ونهضَتْ جَزَعاً وكَرَاهةً . ومن سجعات الأَساس : إذا رأَى طُرَّةً من الحرب نَشَأَتْ ، جاشتْ نفسه وجَشَأَتْ ، وفي حديث الحسن " جَشَأَتِ الرُّومُ على عَهْدِ عُمر " أَي نهضت وأَقبلتْ من بلادها وجَشَأَتْ نفسه ثارَتْ للقئ وخبُثَت ولَقِسَتْ ومن المجاز : جَشَأَ الليلُ والبحرُ إذا دَفَع وأَظلَمَ وأَشرَفَ عليكَ ويقال : جَشَأتِ البحارُ بأَمواجها [10] ، والرِّياضُ برُباها ، والبِلادُ بأَهلها : لَفَظَتْها ، وقال الليث : جَشَأت الغنمُ : أخرَجَتْ صوتاً
[1] سورة الحجر : الآية 44 . [2] اللسان : ثعلب . [3] اللسان : فاستبعلت . [4] اللسان " جزأ " والنهاية . [5] اللسان : وجسأت يده من العمل تجسأ جسأ : صلبت . [6] عن القاموس واللسان ، وبالأصل : الجاسئاء . [7] اللسان : إليه . [8] وفي الأساس : من شدة الفزع والغم . [9] اللسان : مما تكره تجشأ . [10] الأساس : جشأ البحر بأمواجه .
127
نام کتاب : تاج العروس نویسنده : الزبيدي جلد : 1 صفحه : 127