نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 69
وقوله : * وَلكِنَّ عَمَّى الطَّيِّبُ الأصْلِ وَالَخْالُ * والمحقِّقُونَ على أن رَفْعَ ذلك ونحوه على أنه مبتدأ حُذِفَ خبره أو بالعطف على ضمير الخبر إذا كَان بينهما فاصل لا بالعطف على محل الاسم مثل ( مَا جَاءَني من رَجُلٍ وَلاَ اُمْرَأَةُ ) بالرفع لأن في مسألتنا الابتداء وقد زال بدخول الناسخ . ولم يشترط الكسائُّيِ والفراء الشرطَ الأولَ تَمسُّكاً بنحو ( إنَّ الذينَ آمنوا والذينَ هَادُوا والصَّابِئُون ) وبقراءة بعضهم ( إن اللَه وَمَلاَئكِتُهُ يُصَلُّونَ عَلَى النبي ) وبقوله : * فإنِّي وَقَيَّارٌ بَها لَغَريِبُ * وقوله : * وَإلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّا وَأنْتُمْ بُغاَةٌ * ولكن اشترط الفراء - إذا لم يتقدَّمِ الخبُر - خَفَاء إعراب الاسم كما في بعض هذه الأدلة . وخَرَّجَهَا المانعون على التقديم والتأخير أي والصابئون كذلك أو على الحذف من الأول كقوله : ( . . . فإِنِّي وَأنْتُما * وَإن لم تَبُوحا بالْهَوىَ - دَنِفَانِ ) ويتعَّينُ التوجيهُ الأولُ في قوله : * فإني وَقيَاَّرُ بها لَغَرِيبُ *
69
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 69