نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 38
أو اسم عَيْنٍ كنُعْمان فإنه في الأصل اسمٌ للدَّمٍ والباب كلُّه سماعيٌّ فلا يجوز في نحو مُحَمَّد وصالح ومَعْرُوف ولم تَقَعْ في نحو ( يزيد ) و ( يَشْكُر ) لأن أصله الفعل وهو لا يقبل أل وأما قوله : * رَأيْتُ الْوَليِد بْنَ اليْزَيِد مُبَارَكاً * فضرورة سَهَّلَهَا تَقَدُّم ذكر الوليد . فصل من الُمعَّرفِ بالإضافة أو الأداة ما غَلَبَ على بعض مَنْ يستحقه حتى التْحَقَ بالأعلام فالأول كان عباس وابن عُمَرَ بن الخطاب وابن عَمْرو بن العاص وابن مسعود غَلَبَتْ على الْعَبَادلة دون مَنْ عداهم من إخوتهم والثاني كالنَّجْم للثُّرَيَّا والعَقَبَة والبيت والمدينة والأعشى و ( أل ) هذه زائدة لازمة إلا في نداء أو إضافة فيجب حذفها نحو ( يَا أَعْشَى بَاهِلَةَ ) و ( أَعْشَى تَغْلِبَ ) وقد يحذف في غير ذلك سمع ( هذَا عَيُّوقٌ طَالِعاً ) و ( هذَا يَوْمُ اثْنَيْنِ مُبَارَكاً فِيهِ ) هذا باب المبتدأ والخبر المبتدأ : اسمٌ أو بمنزلته مُجَرَّدٌ عن العوامل اللفظية أو بمنزلته مُخْبَرٌ عنه أو وصفٌ رافعُ لمكْتَفى به . فالاسمُ نحوُ ( اللهُ رَبُّنَا ) و ( مُحَمَّدُ نبَيِنُّا ) والذي بمنزلته نحو ( وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ ) و ( سَوَاءٌ عَليَهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أمْ لَمْ تنُذْرْهُمْ ) و ( تَسْمَعُ بِالْمُعَيْديّ خَيْرُ مِنْ أَنْ تَرَاهُ ) . والمجرد كما مثلنا والذي بمنزلة المجرد نحو ( هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ الله ) و ( بحَسْبِكَ دِرْهَمٌ ) لأن وجود الزائد كلا وُجُودٍ ومنه عند سيبويه ( بِأَيِّكُمُ الَمْفتُونُ ) وعند بعضهم ( وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ ) .
38
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 38