نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 103
فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ ) أو صِلَةً ( زَيْدٌ الّذِي ضَرَبْتُهُ ) أو مضافاً إليه ( زَيْدٌ يَوْمَ تَرَاهُ تَفْرَحُ ) أو وقع الاسم بعد ما يختصُّ بالابتداء الفُجَائية على الأصح نحو ( خَرَجْتُ فَإِذَا زَيْدٌ يَضْرِبُه عَمْرٌو ) أو قبل ما لا يَرِدُ ما قبله معمولا لما بعده نحو ( زَيْدٌ مَا أحْسَنَهُ ! ) أو ( إنْ رَأَيْتَهُ فَأَكْرِمْهُ ) أو ( هَلْ رَأَيْتَهُ ) ( تنبيهان ) - الأول : ليس من أقسام مسائل الباب ما يجب فيه الرفع كما في مسألة إذا الفجائية لعدم صدق ضابط الباب عليها وكلامُ الناظم يوهم ذلك . الثاني : لم يعتبر سيبويه إيهامَ الصفة مُرَجِّحاً للنصب بل جعل النصب في الآية مثَله في ( زَيْداً ضَرَبْتُهُ ) قال : وهو عربي كثير . السادسة : أن يكون الاسم جواباً لاستفهام منصوب ك ( زَيْداً ضَرَبْتُهُ ) جواباً لمن قال : ( أَيَّهُمْ ضَرَبْتَ ) أو ( مَنْ ضَرَبْتَ ) . ويستويان في مثل الصورة الرابعة إذا بُنِيَ الفعلُ على اسم غير ( ما ) التعجبية وتَضَمَّنت الجملةُ الثانيةُ ضميرهَ أو كانت معطوفة بالفاء لحصول المشاكلة رَفَعْتَ أو نَصَبْتَ وذلك نحو ( زَيْدٌ قَامَ وَعَمْروٌ أكْرَمْتُهُ لأَجْلِهِ ) أو ( فَعَمْراً أكْرَمْتُهُ ) بخلاف ( مَا أَحْسَنَ زَيْداً وَعَمْرٌو أكْرَمْتُهُ عِنْدَهُ ) فلا أَثَر للعطف فإن لم يكن في الثانية ضميرٌ للأول ولم يعطف بالفاء فالأخفش والسِّيرَافي يمنعان النصب وهو المختار والفارسيُّ وجماعة يُجِيزُونه وقال هشام : الواو كالفاء . وهذه أمور مُتَمِّمَاتٌ لما تَقَدَّمَ : أحدها : أن المُشْتَغِلَ عن الاُسم السابق كما يكون فعلا كذلك يكون اسْماً لكن بشروط ثلاثة أحدها أن يكون وصفاً الثاني : أن يكون عاملا الثالث أن يكون صالحاً للعمل فيما قبله وذلك نحو " زَيْدٌ أَنَا ضَارِبُهُ الآنَ أوْ غَداً " بخلاف 1
103
نام کتاب : أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك نویسنده : ابن هشام الأنصاري جلد : 1 صفحه : 103