نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 55
< شعر > أ لست ترين بنى هاشم * قد افنتهم الفئة الظالمه وأنت ترثّيهم بالهذاء [1] * وبالطفّ [2] هام بنى فاطمه فلو كنت راسخة في الكتاب * وبالحرب خابرة عالمه علمت بأنهم معشر * لهم [3] سبقت لعنة حاتمه سأجعل نفسى لهم جنّة [4] * فلا تكثرى لى من اللائمه أرجيّ بذلك حوض الرسو * ل والفوز بالنعمة الدائمه لتهلك إن هلكت [5] برّة * وتخلص إن خلصت غانمه < / شعر > وأصاب أبا الأسود الفالج بالبصرة ، فقال له عبيد اللَّه بن زياد بعد ما فلج : لو وجدتك صحيحا لاستعملتك ، قال : إن كنت تريد الأمانة والغناء فعندى ، وإن أردت المراهنة ؛ فليس عندى ! ومات أبو الأسود بالبصرة سنة تسع وستين [6] ؛ وهو ابن خمس وثمانين سنة في طاعون الجارف [7] . ويقال : مات قبل الطاعون ؛ لأنه لم يسمع له في فتنة مسعود [8] وأمر المختار [9] خبر .
[1] الهذاء : الهذيان ، وفى الأصل : « وبالهدا » . [2] الطف : أرض قريبة من الكوفة ؛ وفيها كان مقتل الحسين . [3] الضمير يعود على الفئة الظالمة . [4] المراد بقوله : « سأجعل نفسى لهم جنة » بنو هاشم . [5] أراد بقوله : « إن هلكت » : نفسه . [6] وكذلك في الإصابة وابن خلكان والنجوم الزاهرة وتاريخ الإسلام للذهبى . وفى نزهة الألباء أنه توفى سنة 67 . [7] وقع طاعون الجارف بالبصرة سنة 69 في خلافة ابن الزبير . « قال المدائنيّ : حدثنى من أدرك طاعون الجارف قال : كان ثلاثة أيام ، فمات فيها في كل يوم نحو من سبعين ألفا » . تاريخ الإسلام للذهبيّ ( 2 : 383 ) . [8] في الاشتقاق ص 294 : « ومن رجالهم مسعود بن عدي بن محارب بن صنيم بن مليح ابن شرطان بن معن بن مالك ، الذى يقال له : قمر العراق ، قتلته بنو تميم ، كان سيد الأزد أيام الفتنة ، وهو أخو المهلب بن أبى صغرة لأمه » . [9] هو المختار بن أبى عبيد الثقفيّ ، خرج بالكوفة سنة 65 ، وقام يدّعى النبوة ويطالب بدم الحسين ، ثم نشبت بينه وبين مصعب بن الزبير وقائع انتهت بمقتله سنة 67 . تاريخ الإسلام للذهبيّ ( 3 : 70 ) .
55
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 55