نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 53
< شعر > هم آسوا رسول اللَّه حتّى * تربّع أمره أمرا قويّا [1] وأقوام أجابوا اللَّه لمّا * دعا لا يجعلون له سميا مزينة منهم وبنو غفار * وأسلم أضعفوا معه بليّا [2] يقودون الجياد مسوّمات * عليهنّ السوابغ والمطيا [3] < / شعر > واستعمله أمير المؤمنين عليّ بن أبى طالب - عليه السلام - على البصر واستعمل زيادا على الديوان والخراج ؛ وكان زياد يسبع [4] أبا الأسود عند على - عليه السلام - فقال في ذلك أبو الأسود أشعارا ؛ منها : < شعر > رأيت زيادا ينتحينى بشرّه * واعرض عنه وهو باد مقاتله ويعجبه صفحى له وتحمّلى * وذو الفحش يحذو [5] الجهل من لا يماثله < / شعر > وفيها : < شعر > وذى خطل في القول ما يعترض له * من القول من آرابه فهو قائله [6] وثمّ ظنون [7] مستظنّ ملعّن * لحوم الصديق لهوه ومآكله تجاوزت عمّا قال لى واحتسبته * وكان من الذنب الذى هو نائله فقلت لنفسى والتذكر كالنهى : * أتسخط ما يأتى به وتماثله فكرّ قليلا ثم صدّ وقد نثت [8] * على كرهه أنيابه وأنامله < / شعر >
[1] تربع : تمكن واستقام . والأمر ، بكسر الميم : التام . [2] مزينة : قبيلة من عمرو ابن أدّبن طابخة بن إلياس بن مضر ، ونسبوا إلى أمهم مزينة بنت كلب بن وبرة . وغفار : بطن من كنانة ، ينسبون إلى ضمرة بن بكر بن عبد مناف رهط أبى ذرّ الغفارى . وأسلم : شعب من خزاعة ؛ ينسب إلى أسلم بن أفصى بن حارثة ، وبليّ : قبيلة في قضاعة . وانظر الإنباه على قبائل الرواة لابن عبد البرّ ص 74 ، 78 ، 94 . [3] مسوّمات : معلمات . والسوابغ : الدروع . [4] يقال : سبعه يسبعه ؛ إذا طعن عليه ، وعابه . وفى الأصل : « يشيع » ، وهو تحريف . [5] يحذو : يعطى . [6] في الأصل : « من أدنى إربه » ، وهو تحريف . [7] الظنون : المتهم في عقله . [8] في الأصل : « نبت » ، وهو تحريف . ونثت : أظهرت وكشفت ودلت .
53
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 53