نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 49
قال ابن سلَّام [1] الجمحيّ : « أوّل [2] من أسس العربية وفتح بابها وأنهج سبيلها ووضع قياسها أبو الأسود الدّئليّ ؛ وهو ظالم بن عمرو بن سفيان بن جندل بن يعمر بن حلس بن نفاثة بن عديّ بن الدّئل . وكان رجل أهل البصرة ، وكان علويّ الرأى » . وقال بعض أهل الضبط : هم ثلاثة : الدّول من حنيفة بن لجيم ، من ربيعة الفرس ( ساكن الواو ) ، والدّيل في عبد القيس ( ساكن الياء ) ، والدّئل ( بكسر الياء وهمزها ) في كنانة ، رهط أبى الأسود . وقال المبرّد : الدّؤليّ ( مضمومة الدال مفتوحة الواو [3] ) ، من الدّئل ( بضم الدال وكسر الياء ) ، وامتنعوا من أن يقولوا الدّئليّ لئلا يوالوا بين الكسرات - فقالوا : الدّؤليّ ، كما قالوا : في النّمر النّمريّ . والدّئل : الدابّة [4] ، ويقال : دويبّة . ويقال عن محمد بن حبيب أيضا إنه قال : « في ربيعة بن نزار الدّول بن حنيفة [ ابن ] لجيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل ، وفى الأزد الدّيل بن هداد بن زيد مناة ابن الحجر ، وفى عنزة الدّول بن صباح بن عتيك بن أسلم بن يذكر [5] بن عنزة [6] ، وفى تغلب الدّيل بن زيد بن غنم بن تغلب ، وفى إياد بن نزار الدّيل بن أمية بن حذاقة بن زهيرة [7] بن إياد ، وفى الأزد الدّول بن سعد مناة بن غامد ، وفى ضبّة بن أدّ الدّول
[1] هو محمد بن سلام الجمحيّ صاحب كتاب طبقات الشعراء . ترجم له المؤلف برقم 651 . [2] طبقات الشعراء ص 5 . [3] كذا بالأصل ، وهو مخالف لما رواه عن المبرّد في الصفحة السابقة . [4] وبها سمى الرجل . قال سيبويه : « وليس في لغة العرب اسم على وزن فعل غيره » ، وأنشد لكعب بن مالك : جاؤا بجيش لو قيس معرسه * ما كان إلا كمعرس الدئل [5] في الأصل « ذكر » وصوابه ع ؟ ؟ المختلف والمؤتلف . [6] في الأصل : « غيره » وهو تحريف . [7] في الأصل « حذيفة بن زهرة » ، وفى المختلف والمؤتلف « حذاقة بن زهر » ، وما أثبته عن جمهرة الأنساب 309 ، وتاج العروس ( 6 : 310 ) .
49
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 49