ابن معين ، وهدبة بن خالد ، وأبى خيثمة زهير بن حرب ، وعبد اللَّه بن مروان بن معاوية ، وقعنب بن المحرز الباهليّ ، وأبى الفضل الرّياشيّ . روى عنه قاسم بن محمد الأنباريّ وغيره . وكان صدوقا . واسم أبيه عليّ ، ولقبه عليل ، وهو الغالب عليه .
وله شعر منه :
< شعر > كلّ المحبين قد ذمّوا السّهاد وقد * قالوا بأجمعهم : طوبى لمن رقدا !
وقلت : يا ربّ لا أهوى الرّقاد ولا * ألهو بشىء سوى ذكرى له أبدا !
إن نمت نام فؤادى عن تذكَّره * وإن سهرت شكا قلبى الذى وجدا < / شعر > مات - رحمه اللَّه - في سلخ المحرّم أو صفر سنة تسعين ومائتين بسرّ من رأى .
فمما رأيته من تصنيفه - وهو بخطه ، وملكته وللَّه الحمد - كتاب النوادر .
< فهرس الموضوعات > 203 - الحسن بن الفرج القاضى النحويّ < / فهرس الموضوعات > 203 - الحسن بن الفرج القاضى النحويّ [1] بصريّ معروف بهذا النوع . ذكره أبو إسحاق الحبّال في الوفيات . توفى يوم عاشوراء من سنة ثلاثين وأربعمائة .
< فهرس الموضوعات > 204 - الحسن بن محمد التميميّ النحويّ اللغويّ النّسابة الإفريقيّ < / فهرس الموضوعات > 204 - الحسن بن محمد التميميّ النحويّ اللغويّ النّسابة الإفريقيّ [2] أصله من مدينة تاهرت [1] ، وطلب الأدب بالقيروان . وكان أبو عبد اللَّه التميميّ محمد بن جعفر النحويّ المعروف بالقزّاز القيروانيّ قد عنى به محبة له ، فبلغ به نهاية الأدب ، وعلم الخبر والنّسب ، وله في ذلك تأليف مشهور .

[1] . ترجمته في تلخيص ابن مكتوم 60 .
[2] ترجمته في بغية الوعاة 230 ، وتلخيص ابن مكتوم 60 ، وعيون التواريخ ( وفيات سنة 420
[1] تاهرت : مدينة عظيمة بالمغرب الأوسط ، بناها عبد الرحمن بن رستم سنة 144 ، وجعلها حاضرة بنى رستم ، وهى في سفح جبل صغير ، وكانت تسمى عراق المغرب .

353