responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 347


ومن تصانيفه كتاب : الحكم والأمثال ، وكتاب الزواجر [1] .



[1] ومن مؤلفاته أيضا كتاب التصحيف ، وكتاب علم المنطق ، ذكرهما ابن خلكان . وكتاب تصحيح الوجوه والنظائر ، وكتاب راحة الأرواح ، ذكرهما ياقوت . قال ابن مكتوم : « مولد أبى أحمد العسكريّ سنة ثلاث وتسعين ومائتين ، وتوفى - رحمه اللَّه - يوم الجمعة لسبع خلون من ذى الحجة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة ، ولما نعى إلى الصاحب بن عباد أنشد فيه : قالوا مضى الشيخ أبو أحمد * وقد رثوه بضروب النّدب فقلت : ماذا فقد شيخ مضى * لكنه فقد فنون الأدب وتلميذه أبو هلال العسكريّ ، اسمه أيضا الحسن بن عبد اللَّه بن سهل . لغوى أديب ، له تصانيف جليلة ؛ منها كتاب الأوائل ، وكتاب الصناعتين ، وكتاب في اللغة سماه التلخيص ، جليل . ومن شعره - رحمه اللَّه - قوله : قد تعاطاك شباب * وتغشّاك مشيب فأتى ما ليس يمضى * ومضى ما لا يؤوب لا توهّمه بعيدا * إنما الآتى قريب وجاء في هامش ص 266 من الأصل ما يأتى : « ذكر الحافظ السلفيّ - رحمه اللَّه - أبا أحمد الحسن بن عبد اللَّه بن سعيد العسكريّ اللغويّ ، قال : إنه سمع أبا غالب بن على بن غالب الأستر اباذيّ بقصر روناش يقول : رأيت بخط أبى حكيم أحمد بن إسماعيل بن فضلان اللغويّ العسكريّ مكتوبا : توفى أبو أحمد الحسن بن عبد اللَّه بن سعيد يوم الجمعة لسبع خلون من ذى الحجة سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة . وكان لأبى أحمد تلميذ وافق اسمه اسمه ، واسم أبيه اسم أبيه ، وهو عسكريّ أيضا ، فربما اشتبه ذكره بذكره إذا قيل : « حسن بن عبد اللَّه العسكريّ الأديب » ؛ وهو أبو هلال الحسن بن عبد اللَّه بن سهل اللغويّ » . « وسألت الرئيس أبا المظفر محمد بن أبى العباس الأبيورديّ - رحمه اللَّه - بهمذان عنه ، فأثنى عليه ، ووصفه بالعلم والعفة معا ، وقال : كان يتبزّز احترازا من الطمع والدناءة والتبذل ، وكان الغالب عليه الأدب والشعر ، وله مؤلف في اللغة سماه التلخيص ، وكتاب الصناعتين ، وكتاب الأوائل . ومولد أبى أحمد الحسن المذكور في كتاب « إنباه الرواة » ، شيخ ابن سهل سنة ثلاث وتسعين ومائتين - رحمه اللَّه . ولما نعى أبو أحمد المذكور إلى الصاحب بن عباد أنشد فيه : قالوا مضى الشيخ أبو أحمد * وقد رثوه بضروب الندب فقلت : ماذا فقد شيخ مضى * لكنه فقد فنون الأدب ومن شعر أبى هلال ، تلميذ أبى أحمد المذكور . قد تعاطاك شباب * وتغشّاك مشيب فأتى ما ليس يمضى * ومضى ما لا يؤوب فتأهب لسقام * ليس يشفيه طبيب لا توهمه بعيدا * إنما الآتى قريب

347

نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست