ومن شعره أيام مرضه ، في القاضى أبى محمد عبد اللَّه التّنوخيّ : [1] < شعر > وقاض لا يزال الليل عندى * وطول نهاره بين الخصوم [2] يكون أبّر بى من فرخ نسر * بوالده وألطف من رحيم سأنشر شكره في يوم حشر * أجل ، وعلى الصّراط المستقيم < / شعر > هذه آخر أخبار أبى العلاء بن سليمان .
< فهرس الموضوعات > 30 - أحمد بن عبد اللَّه بن أحمد بن طريف بن سعد < / فهرس الموضوعات > 30 - أحمد بن عبد اللَّه بن أحمد بن طريف بن سعد [3] من أهل قرطبة ، يكنى أبا الوليد . روى عن القاضى سراج بن عبد اللَّه بقرطبة وطبقته ، وكان نحويّا فاضلا أديبا لغويا ، وله تصنيف في الأفعال . واختلف الناس في ذلك القطر إليه ، واستفادوا منه . وتوفى - رحمه اللَّه - هناك يوم الجمعة .
ودفن يوم السبت بعد صلاة العصر بمقبرة سلمة سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة . [4] < فهرس الموضوعات > 31 - أحمد بن عبد اللَّه المعبديّ النحويّ < / فهرس الموضوعات > 31 - أحمد بن عبد اللَّه المعبديّ النحويّ [5] صاحب ثعلب ، من ولد [6] معبد بن عباس بن عبد المطلب [7] وكان بارعا .

[1] في الأصل « أبو محمد بن عبد اللَّه » بإقحام كلمة « ابن » ، وقد تقدم ذكره وترجمته في الصفحة السابقة .
[2] الأبيات مما لم يرو في الديوانين .
[3] . ترجمته في تلخيص ابن مكتوم 14 ، والصلة لابن بشكوال 1 : 79 - 80 .
[4] قال ابن مكتوم : « كذا وقع في النسخة الملخص منها ، وليس الأمر كذلك ؛ إنما كانت وفاته يوم السبت آخر يوم من صفر سنة عشرين وخمسمائة ، ومولده عيد الأضحى سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة . ذكر ذلك ابن بشكوال ، وهو الحق بلا شك ، ولم أر أحدا ذكر أن له في الأفعال كتابا ، واللَّه أعلم » .
[5] ترجمته في بغية الوعاة 160 ، وتلخيص ابن مكتوم 14 . وطبقات الزبيديّ 111 ، والفهرست 79 ، ومعجم الأدباء 3 : 105 ، وهو الذى ترجم له المؤلف ص 79 باسم « أحمد بن سليمان المعبديّ » . قال ياقوت عند الكلام على ترجمته : « وقد تقدم ذكر آخر يقال له أحمد بن سليمان ، لا أدرى : أهو هذا ونسب إلى جد له أعلى يقال له سليمان ، أم هو غيره ؟ » . مات سنة 292 ؛ كما ذكره ياقوت والسيوطيّ .
[6] في الأصل « معدّ » ، وهو تحريف .
[7] في الأصل : « عبد الملك » ، وصوابه عن تلخيص ابن مكتوم ، وطبقات الزبيديّ .

118