وأما إسعاف الصديق وقاضى الحق فإننى رأيت أجزاء من الإسعاف من تجزئة ما ؛ أرانيها أحد بنى حرب الحلبيّين ، ومن قاضى الحق من تجزئة سبعة مجلدات ، أرانيها المذكور . ثم سألت عنها بعد مدة ، فذكر أنها أحرقت في مقام إبراهيم عند ما احترق ، فذهبت ، ولم أر بعدها من الكتابين سواهما .
فأما الذى رأيته أنا من كتبه فهو ما أنا ذاكره :
لزوم ما لا يلزم . وزجر النابح . وملقى السبيل . وخماسيه الراح في ذم الراح ، هو الذى ذكره ابن الخطيب [ أبى ] هاشم ، وهو خماسية الراح .
كتاب جامع الأوزان . سقط الزّند . الصاهل والشاحج . لسان الصاهل والشاحج ، ذاكرنى به ولد أبى هاشم خطيب حلب ، وذكر أنه عنده .
كتاب القائف . كتاب السجع السلطانى . كتاب سجع الفقيه .
ذكرى حبيب . عبث الوليد . الرياشيّ [1] المصطنعيّ . إسعاف الصّديق . قاضى الحق . الحقير النّافع . الظل الطَّاهريّ . اللَّامع العزيزيّ . استغفر واستغفرى . كتاب في الرسائل يعرف بالسجع السلطانى [2] . رسالة الغفران . رسالة التعزية إلى بعض الحلبيّين في ولد له مات . الرسالة السّندية . رسالة الملائكة . رسالة المنيح . رسالة الإغريض . كتاب السادن . كتاب الإقليد .
، ، ، ورأيت في أوراق منقولة عن المعرّيين أنه مات - سامحه اللَّه - في يوم الجمعة لليلتين خلتا من شهر ربيع الأوّل من سنة تسع وأربعين وأربعمائة .

[1] في الأصل : « الرياش » وهو تحريف .
[2] تكرار لما سبق .

102