نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 302
< شعر > كأنّ الليل منفيّ طريد * كأنّ النّسر مكسور الجناح [1] خلوت ببيت بثّى فيه أشكو * إلى من لا يبلَّغنى اقتراحى وكيف أكفّ عن نزوات دهرى * وقد هبّت رياح الإرتياح وإنّ بعيد ما أرجو قريب * سيأتى في غدوّى أو رواحى < / شعر > 169 - جعفر بن محمد بن مكى بن أبى طالب بن محمد بن مختار القيسيّ اللغويّ [2] من أهل قرطبة . وجدّه مكيّ بن أبى طالب القيروانيّ ، المقرئ المصنّف المذكور . كان جعفر عالما بالأدب واللغات ، ذاكرا لها ، متقنا لما قيّده منها ، ضابطا لما جمعه من ذلك ، وعنى به عناية تامة ، وجمع من ذلك كتبا كثيرة ، وهو من بيت علم ونباهة . ولد بعد الخمسين والأربعمائة بيسير ، وتوفّى - رحمه اللَّه - ليلة الخميس ، ودفن بعد صلاة العصر من يوم الجمعة لتسع بقين من محرّم سنة خمس وثلاثين وخمسمائة ، ودفن بالرّبض [3] .
[1] رواية الصفديّ في الوافى : كأنّ الليل منفيّ طريد * كأنّ الليل بات صريع راح كأن بنات نعش متن حزنا * كأن النسر مكسور الجناح [2] . ترجمته في بغية الوعاة 212 ، والصلة لابن بشكوال 1 : 131 ، وتلخيص ابن مكتوم 47 ، وطبقات ابن قاضى شهبة 1 : 288 ، والوافى بالوفيات ج 3 مجلد 2 : 272 . [3] قال ياقوت : الربض ، بالتحريك : ما حول بناء المدينة من الخارج ، والأرابض كثيرة جدا ، وقلّ أن تخلو مدينة من ربض . ثم ذكر « ربض قرطبة » ، وقال عنه : إنه محلة بها . معجم البلدان ( 4 : 222 ) .
302
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 302