responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 301


< شعر > فقد صار قلبى للصّبابة موطنا * معاهدها فيه غدوّ وأوصال فو اللَّه لا أشكوك ما هبّت الصّبا * ولو كثرت فيّ الأحاديث والقال < / شعر > وشعره كثير . وقد كان في وسط المائة الخامسة موجودا بصقلَّيّة ، واللَّه أعلم .
168 - جعفر بن محمد بن إسماعيل بن أحمد بن ناصر بن يحيى بن الحسين بن القاسم بن إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب [1] التّهاميّ المكيّ أبو محمد . كان عارفا بالنحو واللغة ؛ شاعرا يمتدح الأكابر ، طالبا لرفدهم ، وكان في رأسه دعاوى وخيوط خارجة عن الحدّ .
رحل من الحجاز إلى العراق ، وجاب الآفاق . وجرى يوما وهو حاضر في بعض محافل الأدب والمذاكرة حديث أحمد بن يحيى ثعلب النحويّ وتبحّره في اللغة ، فقال : ومن ثعلب ! أنا أفضل من ثعلب .
دخل خراسان ، وأقام بها مدّة ، ثم عاد إلى العراق ، ودخل واسط ، وسار عنها إلى أرض فارس ، ولم يعلم له خبر بعد ذلك ، فمن شعره :
< شعر > أما لظلام ليلى من صباح * أما للنّجم فيه من براح كأنّ الأفق سدّ فليس يرجى * له نهج إلى كلّ النواحى كأنّ الشمس قد مسخت [2] نجوما * تسير مسير أذواد طلاح [3] < / شعر >



[1] . ترجمته في بغية الوعاة 212 ، وتلخيص ابن مكتوم 47 ، والوافى بالوفيات ج 3 مجلد 2 : 257 - 258 .
[2] في الأصل : « نسجت » ، وما أثبته عن الوافى .
[3] الأذواد : جمع ذود ، وهو القطيع من الإبل . وطلاح ، بالكسر : جمع طلح ، وهو البعير الذى أعباه السفر .

301

نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست