نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 272
< شعر > يحاولن منّى عادة قد عرفنها * قديما فما يضحكن إلَّا تبسّما < / شعر > وقيل له : كيف تستثنى التبسّم من الضحك ؟ فقال : يكون حرف الاستثناء - وهو إلَّا هاهنا - بمعنى لكن التى معناها الاستدراك ؛ ويكون معنى البيت : فما يضحكن لكن يتبسّمن . قال إقبال بن على : هذا ، ومثله قوله تعالى : * ( إِنِّي لا يَخافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ) * معناه : لكن من ظلم . ولد إقبال في ثامن رمضان من سنة ثمان وتسعين وأربعمائة بواسط ، وتوفّى بها ليلة الاثنين يوم عيد الأضحى من سنة أربع وثمانين وخمسمائة ، وصلَّى عليه بعد صلاة العيد بجامع واسط ، ودفن بمقبرة سكة الأعراب بواسط . 147 - أسامة بن سفيان النحويّ السجزيّ [1] من نحاة سجستان في العهد القريب ، وكان متصدّرا هناك لإفادة العربية طالبيها ، وله شعر مذكور ؛ إلا أنه كشعر النحاة ، فمنه : < شعر > أبى النّاى إلا أن يجدد لى ذكرا * لمن ودّعتنى وهى لا تملك العبرا [2] وقالت : رعاك اللَّه ما خلت أنّنى * أراك تسلَّى إذ تطيق لنا هجرا وكنت ترى فرط العلاقة ساعة * تغيّبها عنا - وإن قصرت - شهرا وتجزع من وشك الفراق فمالنا * على فرقة الأحباب أن نظهر الصبرا < / شعر >
[1] . ترجمته في بغية الوعاة 191 ، وتلخيص ابن مكتوم 43 ، ومعجم الأدباء 5 : 186 - 188 . والسجزيّ ، بكسر السين وسكون الجيم : منسوب إلى سجستان ، على غير قياس . [2] العبر : جمع عبرة ؛ وهى الدمعة قبل أن تفيض .
272
نام کتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة نویسنده : علي بن يوسف القفطي جلد : 1 صفحه : 272